قالت وزارة الداخلية الإيطالية إن أكبر تدفق لقوارب المهاجرين المسجلة خلال 12 شهرًا كانت من تونس تليها ليبيا، وفق تقريرها السنوي، الصادر يوم الجمعة.
وبحسب التقرير، فقد وصل ما مجموعه 8691 مهاجرًا، من بينهم 1169 من القُصر غير المصحوبين، إلى السواحل الإيطالية في الإثنى عشر شهرًا الأخيرة (أغسطس 2018 إلى يوليو 2019) ، في تراجع كبير مقارنة مع الإثني عشر شهرًا السابقة.
وأضاف التقرير «وصل المهاجرون على متن قوارب من تونس بنسبة (36.8%) وليبيا (22.3%) وتركيا (21%) واليونان (10.8%) والجزائر (9.1%)، وكلف استقبالهم حوالي 500 مليون يورو خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، مقابل 1.2 مليار يورو في الفترة بين أغسطس 2017 ويوليو 2018».
وأكد ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي، في تصريحات له يوم الخميس، خلال اجتماع سنوي لمديريات هيئات إنفاذ القانون «تراجع الهجرة بنسبة 80% على مدار عام واحد، قللنا عدد القتلى والمفقودين، وقللنا عدد طلبات اللجوء المعلقة».
ويوم الثلاثاء أفادت وزارة الداخلية الإيطالية بأن «سفينة البحث والإنقاذ (أوشن فايكينغ) نالت موافقة خفر السواحل الليبي لإنزال أكثر من 200 مهاجر في ميناء طرابلس»، مشيرة إلى أن «السفينة غير الحكومية، التي تديرها منظمتا (إس أو إس ميديتراني) و(أطباء بلا حدود) هي التي تقدمت بالطلب للسلطات الليبية من أجل إنزال أولئك المهاجرين غير النظاميين والذين أنقذتهم في عمليتين منفصلتين نهاية الأسبوع الماضي».
وتتعرض إيطاليا لانتقادات شديدة حول اللاجئين العالقين بالبحر المتوسط بسبب منع سفن الإغاثة دخول مياهها الإقليمية في وقت أعلنت ست دول من الاتحاد الأوروبي استعدادها لاستقبال بعض المهاجرين الـ147 العالقين على متن سفينة إنقاذ بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، وفق ما أعلنته روما.
