أهم ما يجب معرفته
تواصل وحدات الدعم المركزي في طرابلس تنفيذ خطة الانتشار الأمني الواسعة، حيث تسير دوريات ثابتة ومتحركة لضبط المخالفين وحماية الأرواح والممتلكات. تأتي هذه التحركات في إطار التزام الإدارة العامة للدعم المركزي بالحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة الليبية. تسعى هذه الجهود إلى تعزيز الأمان في مختلف المناطق.
أفريقيا برس – ليبيا. تواصل وحدات الدعم المركزي انتشارها في طرابلس لضبط المخالفين وحماية الأرواح والممتلكات.
وأعلنت الإدارة العامة للدعم المركزي مواصلة تنفيذ خطتها للانتشار الأمني واسعة النطاق في مختلف مناطق العاصمة طرابلس.
وقالت الإدارة عبر مكتبها الإعلامي إن هذه التحركات الميدانية تأتي في إطار التزامها بالحفاظ على الأمن والاستقرار، من خلال تسيير دوريات ثابتة ومتحركة لضبط المخالفين وحماية الأرواح والممتلكات.
ويشمل الانتشار مناطق حساسة داخل العاصمة مثل طريق السريع، أبو سليم، عين زارة، سوق الجمعة، وقرقارش، وذلك بهدف خلق حضور أمني واضح يمنع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وشهدت طرابلس، في السنوات الأخيرة تحديات أمنية متعددة نتيجة النزاعات المسلحة والتوترات السياسية. بعد الثورة الليبية عام 2011، واجهت المدينة صراعات داخلية أدت إلى تدهور الوضع الأمني.
في هذا السياق، أطلقت السلطات المحلية مبادرات لتعزيز الأمن، بما في ذلك انتشار وحدات الدعم المركزي، بهدف استعادة النظام وتحسين الأمان في المناطق المتضررة. هذه الجهود تعكس التزام الحكومة بتحقيق الاستقرار في العاصمة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين. تعتبر هذه الخطوات ضرورية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
