نظم بعض المواطنين من قبيلة العبيدات، مظاهرة في ميناء الحريقة النفطي مساء الخميس، احتجاجًا على تعيين علي العيساوي وزيرًا للاقتصاد.وقال أحد أفراد قبيلة العبيدات، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات إلى «رويترز»، إن المحتجين كانوا عند بوابة الميناء ويمنعون دخول أو خروج السيارات.
وأضاف أن المتظاهرين يحتجون على قرار حكومة الوفاق الوطني تعيين علي العيساوي وزيرًا للاقتصاد.ولم يتضح إن كانت صادرات النفط من الميناء قد تأثرت، إلا أن «رويترز» قالت إن الناطق باسم شركة الخليج العربي للنفط، المشغلة للميناء والتابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، رفض التعليق.
وكان ممثلون للادعاء خلصوا في 2011 إلى أن العيساوي هو المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل عبد الفتاح يونس الذي كان قياديًا بارزًا خلال ثورة فبراير 2011، وينتمي لقبيلة العبيدات.وأسقطت إحدى المحاكم في 2012 القضية المنظورة ضد العيساوي ومشتبه بهم آخرين. لكن العيساوي عاد إلى دائرة الضوء مجددًا عندما عينه رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج وزيرًا للاقتصاد هذا الشهر.
وفي هذا الأسبوع أمر القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر بـ«استئناف التحقيقات في قضية اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي في نظام القذافي والمجلس الانتقالي اللواء عبد الفتاح يونس ومرافقيه والتواصل مع كافة الجهات الدولية والمحلية من أجل تسليم المتهمين في تلك القضية».
ولا تزال ملابسات مقتل يونس غامضة لكن ما هو معروف هو أنه تعرض للاغتيال في يوليو 2011 بعد أن استدعاه قادة المعارضة من على جبهة القتال في بنغازي ومهد للثورة ضد القذافي.
