أفريقيا برس – ليبيا. قال موقع “أفريكا ريبورت” إن منظمة أرباب العمل الفرنسية المعروفة بـ”ميديف” تسعى للحصول على عقود كبيرة في سوق إعادة الإعمار الليبي، مع المجموعات الأجنبية الأخرى.
وكشف الموقع الفرنسي أن “ميديف” رتبت لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في مطلع يونيو الجاري رفقة عدد من الوزراء، وحضر الاجتماع 15 ممثلا عن المجموعات الفرنسية الرئيسية بما في ذلك فينشي وتوتال ودينوس وسانوفي، وركزت المناقشات على إعادة بناء قطاعات الصحة والمطارات والخدمات اللوجستية والأمن وغيرها.
وأشار “أفريكا ريبورت” إلى أنه منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، ظلت الشركات الفرنسية على هامش السوق الليبية، وقال إن الدعم الذي قدمته باريس لخليفة حفتر في 2019 زاد من تعقيد الأعمال التجارية، وعلى الرغم من بعض المحاولات الأخيرة لتنظيم المنتديات في ليبيا، فإن آخر اجتماع لـ”ميديف” في البلاد كان في 2012.
وأكد الموقع الفرنسي أنه على أرض الواقع، قد تجد الشركات الفرنسية صعوبة في التنافس مع الشركات التركية والإيطالية، وأشار إلى أن أنقرة واصلت توطيد علاقاتها التجارية مع طرابلس وأعلنت عودة الشركات التركية في أبريل الماضي، قائلا إن الشركات المصرية هي أيضا في المنافسة.
وقال “أفريكا ريبورت” إن مصر التي دعمت هجوم حفتر على العاصمة طرابلس في أبريل 2019، تتطلع إلى تطوير علاقة أوثق مع الحكومة الليبية الجديدة، ونتيجة لذلك سارعت القاهرة في 20 أبريل إلى توقيع العديد من مذكرات التفاهم في طرابلس في مختلف القطاعات منها الكهرباء والبنية التحتية والصحة
