أفريقيا برس – ليبيا. أعلن سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، التزام الاتحاد الكامل بدعم السلطات الليبية في تعزيز أمن الحدود البرية ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر، إلى جانب تشجيع العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، مع الالتزام بحماية حقوق الإنسان للفئات الأكثر ضعفًا.
وجاءت تصريحات أورلاندو اليوم الأربعاء، بعد حادث غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل صبراتة، والذي أسفر عن وفاة 18 شخصًا بينهم أربعة مصريين وصوماليان، بينما لا يزال 18 آخرون في عداد المفقودين، وتم إنقاذ 91 مهاجرًا.
وأوضح السفير أن هذه المأساة تبرز حجم المخاطر البشرية المرتبطة بالهجرة غير النظامية واستغلال الشبكات الإجرامية للضعفاء.
وأشار أورلاندو إلى استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم برامج التنمية واستقرار بلدان المهاجرين الأصلية، بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء المحليين، كجزء من استراتيجية الحد من الهجرة غير القانونية ومعالجة أسبابها الأساسية.
وكانت جمعية الهلال الأحمر فرع صبراتة قد أعلنت أمس الثلاثاء انتشال 18 جثة وإنقاذ أكثر من 90 مهاجرًا بعد انقلاب القارب قرب مرسى صرمان في ساعات متأخرة من ليل الإثنين الماضي.
فيما أفاد جهاز الإسعاف والطوارئ بانقلاب القارب فجر الثلاثاء قبالة ساحل مدينة الزاوية، ما أدى إلى وقوع الحصيلة السابقة من الوفيات والمفقودين.
وفي ذات السياق، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا أن عمليات البحث مستمرة عن المفقودين، بينهم أطفال، معبرة عن حزنها العميق لوفاة الضحايا، ومشددة على ضرورة توفير مسارات آمنة وقانونية للمهاجرين لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
