افريقيا برس – ليبيا. شددت البعثة الأممية على لسان رئيسها يان كوبيش على أن أي عمل معرقل لانتخابات ديسمبر يعد غير مقبول.
وأوضح كوبيش في كلمة افتتاحية لجلسة ملتقى الحوار عبر الاتصال المرئي أن “أي عمل وأي قرار تحت أية ذريعة، أو بناء على أكثر الحجج منطقية حتى، من شأنه أن يعرقل أو يقوض عملية الانتقال السياسي ويضع عقبات وعوائق في طريق إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر غير مقبول وسيقيم على هذا النحو من قبل الشعب الليبي والمجتمع الدولي.
وذكر المبعوث الأممي أن قرارات مجلس الأمن أكد المسؤولية النهائية ومساءلة المؤسسات والسلطات المسؤولة والأفراد الليبيين عن تهيئة الظروف اللازمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الوطنية.
وتابع كويش إنه من المأمول تجاه أعضاء ملتقى الحوار أن تسهم مناقشاتهم ومداولاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم في زيادة بناء الإجماع المطلوب على مسودة موحدة للقاعدة الدستورية للانتخابات ليعتمدها مجلس النواب بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة.
وأشار المبعوث إلى بيان رئيس مجلس النواب في 5 مايو الذي أكد أنه في حال توصل الملتقى إلى اتفاق، يجب إحالة نتائج هذا الاتفاق إلى مجلس النواب لاعتمادها وإضافتها إلى الإعلان الدستوري.
وزاد يان كوبيش أنه في حال عدم اتفاق الملتقى على القاعدة الدستورية، “يكون قرار مجلس النواب رقم (05) لسنة 2014 هو الإطار الذي سيجري تطبيقه، كما قال رئيس المجلس”.