«الجيش الوطني» الليبي يحرر مخطوفين من النيجر

«الجيش الوطني» الليبي يحرر مخطوفين من النيجر
«الجيش الوطني» الليبي يحرر مخطوفين من النيجر

أفريقيا برس – ليبيا. نجحت قوات تابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي في جنوب البلاد في «تحرير» مخطوفين من دولة النيجر، والقبض على تشكيل عصابي بجنوب البلاد.

وقالت شعبة «الإعلام الحربي»، التابعة لـ«الجيش الوطني»، إن «وحدات القوات المسلحة نفذت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية عملية أمنية نوعية، بالقرب من منطقة القطرون على الحدود الليبية، أسفرت عن تحرير عدد من المختطفين وتأمينهم، واعتقال أفراد العصابة التي اقتادتهم إلى الحدود».

وأوضحت الشعبة أن التشكيل العصابي «خطف عدداً من المواطنين من دولة النيجر، واقتادهم إلى الحدود الليبية، وهو الأمر الذي تم كشفه بعد الرصد والتحري وجمع المعلومات».

ونقلت الشعبة أن القوات المسلحة «تؤكد استمرارها في فرض الأمن، وملاحقة العصابات الإجرامية والخارجة عن القانون، والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن البلاد واستقرارها».

في شأن منفصل، تحدثت وزارة الخارجية بحكومة شرق ليبيا عن إطلاق «مبادرة ليبيا للسلام» من مدينة درنة، سعياً إلى «تجسيد إرادة الليبيين الصادقة في ترسيخ السلام وتعزيز الوحدة الوطنية».

وتأتي هذه المبادرة إحياءً للذكرى الخامسة لتوقيع اتفاق «وقف إطلاق النار»، ونجاح المسار الأمني في تحقيق السلام، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5».

وقالت الوزارة، مساء الخميس، إن المبادرة، التي تشارك فيها المؤسسات الرسمية والمدنية، تأتي «تأكيداً على الدور المحوري، الذي تضطلع به اللجنة العسكرية المشتركة، بمناسبة الذكرى الخامسة لتوقيع وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، برعاية القيادة العامة للقوات المسلحة، وبدعم من الأمم المتحدة، في إطار الجهود الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي شكل الأساس لمسار أمني مستقر في البلاد».

وأضافت الوزارة أن «درنة مدينة السلام تبعث رسالة وطنية جامعة، مفادها أن ليبيا قادرة على أن تلتئم من جديد، وأن روح التضامن والأخوة والوحدة التي برزت خلال كارثة إعصار دانيال ستظل عنواناً للوحدة الليبية الصادقة بين الشرق والغرب والجنوب».

وأكد المشاركون أن هذه المبادرة «لا تعد مجرد احتفال رمزي، بل تجديد للعهد على أن صوت العقل سيبقى فوق صوت السلاح، وأن السلام هو خيار الشجعان».

ولفتت الوزارة إلى أنه تم خلال الفعالية اقتراح يوم 11 سبتمبر (أيلول) من كل عام ليكون «يوماً وطنياً للسلام» في ليبيا، تخليداً لذكرى فيضان درنة، الذي وحد الليبيين في لحظة إنسانية وتاريخية جامعة.

حضر الملتقى عدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والمدنية، من بينهم ممثلون عن وزارة الخارجية، والمجلس البلدي بدرنة، والأعيان والمجلس القومي للمرأة، ومؤسسات المجتمع المدني، والأجهزة الأمنية والإعلامية، إلى جانب حشد من الشباب والنشطاء والمواطنين، الذين جدّدوا دعمهم للمسار الوطني الجامع نحو ليبيا آمنة، مزدهرة، وموحّدة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here