أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إن حرية التعبير متاحة لكل الليبيين دون قيود، وهذا أمر طبيعي وصحي، لكنه استدرك بأن الديمقراطية لها قيودها وقوانينها وقواعدها.
وأكد الدبيبة في كلمة له خلال مشاركته في معايدة المجلس البلدي بمصراتة، على أن السلطات في الدولة تحمي من يريد أن يعبر عن رأيه بطريقة سلمية وحضارية. أما إحراق الممتلكات العامة والخاصة فهو مرفوض تماما تعقيبا على الأحداث التي شهدتها جمعة الغضب الجمعة في الأول من يوليو الجاري.
وأضاف الدبيبة أنه لن يسمح بالعبث بمبنى بلدية مصراتة أو بغيره، موضحا أن الاجهزة الأمنية مهمتها حماية المجتمع وممتلكاته وممتلكات الدولة، مشددا على أنه سيتصدى لمن يريد أن يعبث بهذه المقدرات.
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إن ثورة 17 فبراير منحت جميع الليبيين حق الحرية في التعبير دون أي قيود، موضحا أن للديمقراطية قواعدها وقوانينها.
وتابع الدبيبة أن التظاهر في كافة المناطق يجب أن يكون سلميا وبعيدا عن أعمال العنف والتخريب، مطالبا الجهات الأمنية بحماية المظاهرات السلمية.
وحول أزمة الكهرباء، قال الدبيبة إنه سيقوم بحلها تدريجيا، مشيرا إلى أنه سيتم بدء تشغيل محطة مصراتة الجديدة مع نهاية الشهر الجاري، فيما ستدخل المحطة القديمة الخدمة بعد 15 يوما.
هذا وكشف الدبيبة عن وجود أعداد كبيرة من العاملين بالشركة العامة للكهرباء، مؤكدا أن الشركة مترهلة وهي بحاجة لإعادة هيكلة، بحسب وصفه.
وأوضح الدبيبة أن قطع الغاز من المنطقة الشرقية، أفسد خططهم في إتمام 3 محطات جديدة لإنتاج الكهرباء وذلك بخسارة 1200 ميغاوات، مؤكدا أن عمليات الصيانة التي تأخرت 20 سنة أنجزت بنسبة تصل إلى 80% وتم تخصيص مليار دينار، وأن كل ما يقدم في هذا الملف من معلومات يتم في كنف الشفافية والوضوح وبرقابة من ديوان المحاسبة، وفق قوله.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
