أفريقيا برس – ليبيا. أكد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، أن استقرار ليبيا من استقرار بلاده، مشددًا على أن تشاد لن تدخر أي جهد في سبيل عودة الاستقرار إلى ليبيا، وفق وكالة الأنباء الليبية (وال).
وحذر ديبي في بيانٍ رسمي له من التدخلات الخارجية في ليبيا قائلًا: إن معظم الدول المنخرطة في الشأن الليبي لها أجندتها السياسية والاقتصادية وغيرها وهو ما يعرقل وجود الحل “، مؤكدًا أن الحل في ليبيا لن يكون إلا إفريقيًا، حسب قوله.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن ديبي الذي التقى إبراهيم بوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي، في العاصمة التشادية إنجامينا، أن تشاد لن تألو جهداً في سبيل عودة الاستقرار إلى ليبيا، مؤكداً أن “استقرارها من استقرار بلاده”.
وذكر ديبي الذي بحث مع بوشناف الخطوات التنفيذية لتأسيس مجلس الأمن القومي بدول تجمع الساحل والصحراء (س، ص) الذي تترأس تشاد دورته، وسيعقد قمته المقبلة في مايو المقبل، دعمه للمشروع الليبي بتأسيس المجلس، لافتاً أنه سيعمل مع رؤساء الدول على جعل الفكرة واقعاً. بدوره، أكد بوشناف أن ليبيا لن تتوانى عن تقديم الدعم لتشاد، بما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس