أفريقيا برس – ليبيا. نفى المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، مساء الأحد، التصريحات المنسوبة له بأن مجلس النواب سيحضر اجتماع غدامس الذي دعا له المجلس الرئاسي، مؤكدا أنه صرح فقط أن مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح لم يرد على هذه الدعوة حتى الآن.
وأضاف المريمي في تصريحات لقناة “الغد” الإخبارية، أن هناك تقارب كبير بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، معربا عن استغرابه من بعض الجهات المحلية والدولية التي تدعو إلى مبادرات بعد فوات الأوان، على حد تعبيره.
وأكد المريمي أن هناك أولويات في المرحلة الحالية منها المصالحة الوطنية ونزع السلاح من الجهات الخارجة عن القانون وتوفير الأمن والأمان للعملية الانتخابية للمفوضية العليا للانتخابات وللمواطن كي يتمكن من الإدلاء بصوته بكل طمأنينة.
ووفق “الغد”، أضاف أنه من الأجدر بكل مؤسسة سياسية وتنفيذية أن تقوم بدورها المناط بها في إطلاق المصالحة الوطنية الشاملة ونزع السلاح من المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون ودعم المفوضية العليا للانتخابات وتوفير الأمن والأمان لإنجاز العملية الانتخابية الرئاسية والبرلمانية وتحقيق رغبة مايزيد عن اثنين مليون ونصف ناخب، وفق تعبيره.
وكانت وسائل إعلام محلية قالت الأحد، إن مجلس النواب قرر الاستجابة إلى دعوة المجلس الرئاسي، للمشاركة في الاجتماع المقرر يوم 11 يناير المقبل، في غدامس؛ وذلك في محاولة لكسر الجمود السياسي بالبلاد.
وكان المجلس الرئاسي، قد دعا الخميس الماضي، رئيسي مجلسي الدولة والنواب لحضور لقاء مرتقب في غدامس، في إطار مبادرة يقودها لإنهاء الأزمة السياسية المحتدمة والتعجيل بإجراء الانتخابات.
ونقلت تلك الوسائل عن المريمي تأكيده أن المجلس سيشارك في الاجتماع الذي دعا له المجلس الرئاسي يوم 11 يناير في غدامس، وهو ما نفاه المريمي في تصريحاته الأخيرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
