باشاغا: حفتر ليس مليشيا وتسلم الحكومة لمهامها سيطرح في لقاء عقيلة والمشري

8
باشاغا: حفتر ليس مليشيا وتسلم الحكومة لمهامها سيطرح في لقاء عقيلة والمشري
باشاغا: حفتر ليس مليشيا وتسلم الحكومة لمهامها سيطرح في لقاء عقيلة والمشري

أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب “فتحي باشاغا” إن لديهم مشكلة واحدة وهي أن الأمم المتحدة شككت في شفافية جلسة المجلس التي تم خلالها اختيار الحكومة.

ووصف “باشاغا” في تصريحات لقناة “بي بي سي عربي” ما فعلته الأمم المتحدة بالتدخل التي أكد أن لها هدفا آخر لا يعلمه ومحاولة للسيطرة على الوضع في ليبيا، موضحا أن حكومته هي نتاج الشرعية الليبية من مجلسي النواب والدولة وفق الاتفاق السياسي والحكومات التي تكون نتاج سلطات شرعية لا تنتظر موافقة دولية.

وردا على المفارقة في أنه يطالب بإخراج المرتزقة وهي تعمل مع خليفة حفتر، قال “باشاغا” إن القوات الأجنبية موجودة في كامل ليبيا، وإنه كان على خلاف مع حفتر الذي استخدم مرتزقة فاغنر الروس، مؤكدا أن حفتر بالنسبة إليه لا يوصف بالمليشيات وأنه أراد أن يبني الجيش الليبي وخلاف معه كان حول السيطرة على الحكم بالقوة.

ولفت رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب إلى أن نهاية ولاية حكومة الوحدة الوطنية هي 24 ديسمبر 2021 بحسب قرار مجلس النواب الذي سحب منها الثقة وهي فاقدة للشرعية منذ ذلك الحين وفق تعبيره، وأضاف أن البيان الصحفي للأمم المتحدة والبيان المصري كان واضحا في اعتبار فترة خارطة الطريق قد انتهت.

وعن معاودة محاولة الدخول إلى طرابلس باستخدام المليشيات المسلحة، نفى “باشاغا” أن يكون قد استخدم المليشيات ولو أراد استخدامها لكان منذ أول يوم في طرابلس، ولكننا نستخدم الطرق القانونية والسياسية وفق الاتفاق السياسي، وأكد باشاغا أن حكومته تحظى بـ60% من أعضاء مجلس الدولة وحتى الرئيس خالد المشري لا يعارضها.

وأكد “باشاغا” أن مسألة تسلم حكومته لمهامها ستطرح في لقاء عقيلة صالح وخالد المشري المرتقب، موضحا أنه حصل على الحد القانوني من مجلس الدولة وهي 52 عضوا وفق اتفاق جنيف، وقال إن المشري وعده بحث أعضاء المجلس على التوقيع لمصلحته ولكنه تراجع لاحقا بسبب الضغوط التي مورست عليه من جهات داخلية وخارجية.

وعن سؤال متى وكيف سيدخل طرابلس، لفت “باشاغا” إلى أنهم سيدخلونها عندما تتهيأ الظروف الكاملة ويتأكدوا أنه لن تكون هناك أي مشكلة يسقط بسببها أي ضحايا، ولكن هذا لن يمنعهم من ممارسة مهامهم من مدينة سرت أو من أي مدينة أخرى، وسلامة طرابلس وأهلها هي الأولوية بالنسبة إليهم حسب قوله.

وأكد “باشاغا” أن لديهم اتصالات بالمجموعات المسلحة في طرابلس، وهناك العديد منهم انضم إليهم ولم تبق إلا مجموعة صغيرة أو مجموعتان، وأنهم بصدد التفاوض معهم، وهم يعرفون أن حكومته آتية إلى طرابلس لا محالة وستتولى زمام المبادرة فيها، وقال إنه لن يلاحق أحدا وأنه ذاهب إلى هناك للبناء والإصلاح وإجراء الانتخابات فقط.

وحول توظيفه للنفط سلاحا لإسقاط حكومة “الدبيبة”، نفى “باشاغا” ذلك مؤكدا في الوقت نفسه أن سكان الهلال النفطي لهم حقوق لم تلبها لهم حكومة الوحدة الوطنية وتصرف في المقابل مئات الملايين على المجموعات المسلحة والمجرمين والإرهابيين وفق تعبيره، وأنه يتعاطف مع المناطق التي تنتج النفط ولا يحبذ استخدامه كسلاح.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here