أفريقيا برس – ليبيا. قال عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، إن-التفاهمات الأخيرة التي حصلت بين رئيس بين مجلس النواب،عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري “خطوة كبيرة وجيدة”.
وأوضح قزيط، في تصريح لمنصة “فواصل”أن اتفاقات المغرب منطقية جدا لكونها ركزت على حزمة من التغيرات، لكنها لن تتم في المدة الزمنية التي حددها المشري، مشيرا إلى أن بعد تفاهمات المغرب سيتقدم المسار خطوات حقيقية، خاصة لو نجح الرئيسان في قيادة مجلسيهما إلى الإيفاء بهذه الاستحقاقات والتفاهمات.
وأضاف البرلماني الليبي، أنه إذا نفّذ عقيلة والمشري ومجلسا النواب والدولة التزاماتهما، فسيذلل الطريق للوصول إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في وقت لاحق، لافتا إلى أن الحديث عن انتخابات وشيكة هو كلام غير منطقي في ظل الانقسامات الحالية في أغلب المؤسسات.
وكان الجانبان قد اتفق خلال اجتماعهما بالمغرب، نهاية الأسبوع الجاري، على تنفيذ مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية السبعة، وذلك في غضون الأسابيع المقبلة، “على ألا يتعدى نهاية السنة”. كما اتفق صالح والمشري على العمل “من أجل أن تكون السلطة التنفيذية واحدة في ليبيا في أقرب الأوقات، وفقا للتفاهمات والآليات المتفق عليها بين المجلسين”.
كما تم الاتفاق في ختام اللقاء، الذي يعّد الثاني من نوعه الذي يعقد في المغرب، بعد آخر عقد في يناير/ كانون الثاني الماضي، على استئناف الحوار “من أجل القيام بما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق تشريعات واضحة، وذلك بالتوافق بين المجلسين”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
