أفريقيا برس – ليبيا. انتقد عضو مجلس النواب الليبي عمار الأبلق استمرار الخلافات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة بشأن شروط الترشح للرئاسة، معتبرًا أن العودة إلى هذه النقطة تعني الرجوع إلى مربع الأزمة الأول، وتهدد مستقبل العملية السياسية في البلاد.
وفي تصريح رسمي، أشار الأبلق إلى أن الأفضل كان ترك البنود الخلافية للجنة المشتركة (6+6) واللجنة الاستشارية الأممية، بدلًا من إعادة الملف إلى المجلسين، مما يعيد إنتاج الانقسام ويعطل التقدم نحو الانتخابات.
أبرز النقاط التي أثارها الأبلق:
* امتلاك بعض المرشحين المحتملين مجموعات مسلحة يجعل من استبعادهم خطرًا على سلامة العملية الانتخابية.
* تعديل القوانين لاستبعاد العسكريين ومزدوجي الجنسية لا يخلو من حسابات سياسية، ويُستخدم عمليًا لإقصاء شخصيات بعينها.
* اشتراط مجلس الدولة استبعاد المطلوبين للجنائية الدولية قد يُفجر غضب أنصار سيف الإسلام القذافي، ويزيد من تعقيد المشهد.
* الحل يكمن في تقديم تنازلات وتجاوز الخلافات، لا في التشبث بالمواقف التي تُبقي الانقسام وتفتح الباب أمام تدخلات خارجية.
* وحذر الأبلق من أن المبعوثة الأممية بياتريس تيتيه قد تصف هذه الخلافات في إحاطتها المقبلة لمجلس الأمن منتصف أكتوبر بأنها عرقلة لخريطة الطريق السياسية، وربما تطالب المجلس الدولي بـتجاوز دور المجلسين الليبيين في سبيل إنقاذ المسار الانتخابي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس