أفريقيا برس – ليبيا. انسحبت القوة الأمنية المشتركة من مطار مصراتة الليبي، استجابة لمطالبات بخروجها، وذلك بعد خلاف سابق بين الأجهزة الأمنية الليبية على خلفية اتهامات بتهريب كميات من الذهب عبر المطار.
وصرح مصدر لبوابة “الوسط” الليبي بأن القوة الأمنية المشتركة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية انسحبت من المطار تحت ضغط شعبي، وخوفًا من تفاقم الأمور إلى الأسوأ.
يشار إلى أن القوة الأمنية المشتركة سبق وأن انسحبت من مطار مصراتة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفي الشهر ذاته توقفت المنظومة الأمنية في المطار بسبب خلاف بين الأجهزة الأمنية.
وصرحت مصادر في وقت سابق، بأن القوة الأمنية المشتركة، التي واجهت اتهامات بالتورط في تهريب الذهب، طردت عناصر جهاز الأمن الداخلي، ما تسبب في إيقاف المنظومة الأمنية.
من جانبهم، نفى مسؤولون في جمارك مطار مصراتة ما تم تداوله بشأن تهريب كميات من الذهب عن طريق المطار، كما أوضح رئيس مركز مطار مصراتة الدولي العقيد فتحي مخلوف، أن تصدير الذهب يجرى وفق الضوابط القانونية، وذلك عبر دورة مستندية، إذ يتم فرض ضمان مالي بقيمة الذهب المصدر إلى حين إعادة استيراده.
وشدد مخلوف على أن القوة الأمنية المشتركة هي المنوطة بالإشراف على المنافذ البحرية والجوية، مؤكدا تكليف أعضاء تابعين للقوة بالإشراف على عمليات تصدير الذهب والفضة، وإعداد إحصاءات بالخصوص، وإحالتها إلى مديرية جمارك مصراتة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس