أفريقيا برس – ليبيا. قالت جمعية أبطال ليبيا لفاقدي الأطراف، إن المواقف الرسمية للجمعية لا يُعبر عنها إلا عبر قرارات وبيانات رسمية صادرة بصفة جماعية من مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية.
جاء ذلك بعد مشاركة رئيس الجمعية محمد ساطي، في اجتماع سرت الذي أعلن عنه خالد حفتر الذي يشغل رئيس الأركان في مليشيات والده، مع عدد من القيادات من مصراتة.
ونفت الجمعية في بيان، مسؤوليتها عن أي تصريحات أو مواقف تصدر باسمها من خارج إطار المجتمع المدني، أو من يتكلم باسمها دون تفويض رسمي صادر عن مجلس الإدارة.
وأكدت الجمعية احترامها الكامل لمشاعر أعضائها وذويهم، وتؤكد احترامها لتضحيات من فقدوا أطرافهم في سبيل الوطن، والتزامها في أداء رسالتها الإنسانية والاجتماعية النبيلة، ورفضها لأي استغلال سياسي أو توظيف خارج أهدافها.
ونشرت في البيان، أن مجلس إدارتها قرّر إعادة هيكلة وتوضيح تفاصيل العمل الداخلي، حيث تم تكليف كل من: عبدالرحمن سالم الزواوي رئيسًا لمجلس الإدارة، والمهدي علي بادي نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، في إشارة لفصل الرئيس السابق للجمعية محمد ساطي.
وكان حراك شباب وثوار مصراتة، قد استنكر لقاء عدد من القيادات العسكرية وأفراد من المدينة بخالد حفتر في مدينة سرت، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لا تمثل إلا أصحابها.
وقال شباب وثوار مصراتة في بيان لهم إن الأشخاص الذين التقوا حفتر بصفتهم ممثلين عن المدينة لا يمثلونها ولا تاريخها النضالي، وكانوا ضمن تكتلات تعرف بضد الظلم في مصراتة، في تناقض للشعارات والأهداف التي كانوا يدعون إليها بغرض تحقيق بعض المصالح الشخصية.
وحمّل البيان المشاركين في الاجتماع مسؤولية ما يترتب على ذلك من إساءة لسمعة المدينة وأهلها، واستغلال تضحيات أبنائها في تحرير مدينة سرت والمتاجرة بدمائهم في سبيل تحقيق بعض الأهداف الشخصية.
وقبل ذلك، نفى جهاز مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، صحة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من منشورات تتحدث عن مشاركة ممثلين له في اجتماع سرت مع خالد حفتر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس
