أفريقيا برس – ليبيا. قرر المجلس البلدي في مدينة القلعة إغلاق مكتب الأوقاف بالبلدية، حفاظًا على المصلحة العامة والنسيج الاجتماعي في المدينة.
وجاء القرار على خلفية الخلافات والمشاكل التي نشبت بين مكتب الأوقاف وعدد من أهالي القلعة، والتي أثارت شكاوى متكررة من المواطنين إلى المجلس البلدي.
وأوضح المجلس أنه وجّه مذكرة رسمية إلى الهيئة العامة للأوقاف لبحث تلك الشكاوى وإيجاد حلول مناسبة، غير أنه لم يتلقَّ أي رد من الهيئة بشأنها.
وبناءً على ذلك، قرر المجلس البلدي إغلاق مكتب الأوقاف بالبلدية استنادًا إلى المادة (30) من القانون رقم (59) لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية، على أن يسري القرار ابتداءً من 26 أكتوبر 2025.
وكان أهالي المدينة قد أصدروا بيانًا في وقت سابق يرفضون فيه نشر الفكر المتشدد تحت غطاء المؤسسات الدينية، والذي يُروج لمعتقدات دخيلة وفق قولهم، في إشارة إلى التيار المدخلي.
وشدد أهالي المدينة على تمسكهم بالمذهب الوسطي الذي يدعو للتسامح والتعايش السلمي، داعين الجهات الرسمية والرقابية إلى تحمل مسؤلياتها في حماية المجتمع من أي أفكار دخيلة تهدد المجتمع.
وطالب البيان بإقفال مكتب الأوقاف بالمدينة، إلى حين استبدال المسؤولين عن مكتب أوقاف القلعة بآخرين يتم التوافق عليهم من أهالي المدينة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





