أفريقيا برس – ليبيا. ناقشت هانا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، آخر التطورات السياسية مع القائم بالأعمال السعودي، عبد الله بن دخيل السالمي. الاجتماع تناول الإحاطة التي قدمتها تيتيه لمجلس الأمن وخارطة الطريق السياسية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات الوطنية.
ناقشت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حنا تيتيه، آخر التطورات المتعلقة بالمسار السياسي في ليبيا مع القائم بالأعمال في سفارة المملكة العربية السعودية، عبد الله بن دخيل السالمي.
وتناول الاجتماع، الذي حضرته نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، ستيفاني كوري، الإحاطة التي قدمتها تيتيه مؤخرًا لمجلس الأمن في 14 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى خارطة الطريق السياسية التي أعدتها بعثة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى دعم الجهود الليبية لتوحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات الوطنية.
كما أكد الاجتماع على أهمية دور المؤسسات الليبية في دفع خارطة الطريق قدمًا، وضرورة أن يُسفر الحوار الليبي عن توافقات تخدم المصالح المشتركة، مع التأكيد على تنسيق الدعم الدولي للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام عن شكرها للمملكة العربية السعودية على تعاونها ودعمها المتواصل، مشيدة بجهودها الإقليمية والدولية في تعزيز السلام والتنمية.
وشهدت ليبيا تحولات سياسية كبيرة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011. منذ ذلك الحين، عانت البلاد من انقسامات سياسية وصراعات داخلية، مما أدى إلى تدخل المجتمع الدولي في محاولة لدعم عملية السلام. تسعى الأمم المتحدة إلى تحقيق الاستقرار من خلال دعم الحوار بين الأطراف الليبية وتوحيد المؤسسات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس





