أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس الحكومة التابعة للبرلمان أسامة حماد، إن التحريات، والتحقيقات، والمتابعة الأمنية بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، متواصلة بكل جدية وحزم، خاصة بعد تداول المقاطع المصورة المنسوبة إليه.
وأشار حماد خلال لقائه مع وفد من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة، إلى إن الأجهزة الأمنية مازالت تواصل التحقيقات والاستدلالات بخصوص، ما تم تداوله من مقاطع مصورة، للتحقق من صحتها ومعرفة مصدرها.
كما اعتبر حماد أن الإجراءات المتخدة، ستسهم في تعزيز مسار التحقيقات الجارية والوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة، وعدم إفلاتهم من العقاب.
وظهيرة 5 مايو الجاري، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتسريب لمشاهد للنائب إبراهيم الدرسي، يظهر فيها مُجرّدًا من ملابسه والأغلال في عنقه، مناشدًا حفتر ونجله صدام بالإفراج عنه.
وشهدت الحادثة ردود فعل محلية ودولية تطالب بالكشف عن هوية المتورطين والتأكد من صحة الفيديوهات المسربة، خاصة بعد تبني السلطات التابعة لحفتر رواية أن المشاهد مفبركة بالذكاء الاصطناعي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا عبر موقع أفريقيا برس