أفريقيا برس – ليبيا. قال الناطق باسم حكومة الوحدة، محمد حمودة، إن علاقة الشعب الليبي والتونسي تتجاوز الجوار وتمتد إلى علاقات المصاهرة والنسب والتاريخ المشترك.
وأضاف حمودة في تدوينة عبر ‘فيسبوك’ أن ‘التضامن في مثل هذه الظروف هو استجابة طبيعية لعلاقات الأخوّة، وتوظيف الأمر سياسيًا من قبل أي طرف هو إهانة لوجدان الشعبين”.
جاء تعليق حمودة ردا على الجدل الواسع الذي أحدثته المساعدات الغذائية التي قدمتها الحكومة الليبية إلى تونس، بداية الأسبوع الجاري، حيث رأى فيها تونسيون إذلالا لهم، واتهم إعلاميون تونسيون الملحق الإعلامي بالسفارة الليبية، نعيم العشيبي، بالحديث عن المعونات بسوء أخلاق.
وكان الملحق الإعلامي لسفارة ليبيا في تونس نعيم العشيبي، قد أعلن وصول 96 شاحنة محمّلة بمواد غذائية أساسية (سكر وزيت ودقيق وأرز) لتونس صباح الثلاثاء الماضي، عبر المنفذ الحدودي رأس الجدير.
وأوضح، في تصريحات إعلامية، أن هذه المؤن تأتي “كمنحة مقدمة من قبل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا إلى تونس في إطار الدعم والمساندة لما يمر به الشعب التونسي من نقص حاد في السلع الأساسية للمواد الغذائية المذكورة”.
كما أشار إلى “من المتوقع وصول عدد آخر من هذه الشاحنات المحمّلة بالمواد الأساسية المذكورة قادمة من طرابلس إلى تونس عبر المنفذ الحدودي رأس الجدير ليصل إجمالي الشاحنات المحملة بالمؤن الأساسية المذكورة إلى 170 شاحنة”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس