أفريقيا برس – ليبيا. قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن قتلى الفيضانات في مدينة درنة الليبية هم “ضحايا الصراع والفوضى المناخية والقادة”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها غوتيريش، الثلاثاء، في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبيل افتتاح الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية، في دورتها الـ78 بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأضاف: “أهل درنة عاشوا وماتوا في بؤرة من اللامبالاة، هطلت أمطار غزيرة خلال 24 ساعة، وزادت كميتها لمئات المرات عن المعدلات الشهرية فتصدعت السدود”.
وأوضح أن هذه الكارثة “جاءت بعد سنوات من الحرب والإهمال”.
وتابع: “الآلاف في درنة فقدوا حياتهم في الفيضانات الهائلة غير المسبوقة. كانوا ضحايا مرات عديدة؛ ضحايا للصراع وضحايا للفوضى المناخية، وضحايا قادة قريبين وبعيدين خذلوهم في إيجاد سبيل للسلام”.
وفي السياق، أشار غوتيريش إلى أن “درنة تصور بشكل محزن حالة عالمنا؛ فيضان من انعدام المساواة والظلم وعدم القدرة على مواجهة التحديات”.
وفي 10 سبتمبر/ أيلول، اجتاح الاعصار المتوسطي “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، في 16 سبتمبر الجاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس
