أفريقيا برس – ليبيا. قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة،”سيقاتل لمنع أي خطوة” تؤدي بالليبيين إلى الانتخابات”، داعيا الدبيبة إلى “مناظرة علنية”.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية الأحد، إن الوثيقة الدستورية المزمع إصدارها ستشترط الاستقالة على من سيترشح للانتخابات الرئاسية إذا كان مسؤولا.
وتابع المشري وفق ما ذكر موقع ” العربية نت” أنه من المفترض إصدار الوثيقة الدستورية والقوانين الانتخابية خلال شهرين على أقصى تقدير.
وتوقع رئيس مجلس الدولة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أغسطس أو سبتمبر القادمين. كما أوضح أنه سيكون هناك لقاء “قريب” مع رئيس مجلس النواب داخل ليبيا لإعلان خارطة الطريق والمدى الزمني ونهاية كل الإجراءات.
ووفق “العربية نت” قال المشري إنه في حال تعذر إجراء الانتخابات بسبب وجود حكومتين سيتم توحيد السلطة التنفيذية تحت “سلطة جديدة” هدفها إجراء الانتخابات. واعتبر أن المجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي “اجتهد وأخطأ” في دعوة مجلسي الدولة والنواب للقاء ثلاثي في غدامس.
وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أعلن الخميس الماضي أن المجلس اتفق مع المشري في لقاء بين المؤسستين بالقاهرة على القيام “بكل ما يلزم للوصول إلى انتخابات في أقرب الآجال”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن ليبيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس