أحزاب موريتانيا تدعو لصد العدوان الصهيوني على غزة

23
أحزاب موريتانيا تدعو لصد العدوان الصهيوني على غزة
أحزاب موريتانيا تدعو لصد العدوان الصهيوني على غزة

أفريقيا برس – موريتانيا. ردا على مواصلة الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن العملية العسكرية التي بدأها عصر الجمعة الماضي، دعا اثنا عشر حزبا سياسيا من أهم الأحزاب السياسية الموريتانية، اليوم، إلى تحرك جماهيري عربي وإسلامي واسع، لاستنكار العدوان والضغط على الأنظمة العربية من أجل حملها على اتخاذ مواقف حاسمة لصالح الشعب الفلسطيني.

وطالبت الأحزاب ذات الانتشار السياسي الواسع في موريتانيا، في بيان مشترك تلقت “القدس العربي” نسخة منه، الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية “بالقطع الفوري لكافة أشكال العلاقات بين الدول العربية والإسلامية والكيان الصهيوني، وتفعيل كل أنواع المقاطعة التجارية والثقافية والسياحية والرياضية للكيان الصهيوني”.

ووقع البيان كل من حزب الإصلاح، والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (الإسلاميون)، وحزب الوحدة والتنمية، وحزب الصواب (البعثيون)، واتحاد قوى التقدم، وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني، وحزب الكرامة، وحزب الرفاه، وتكتل القوى الديمقراطية، وحزب التناوب، وحزب الكتل الموريتانية، وحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن.

يضيف البيان: “إن الأحزاب السياسية الموريتانية الموقعة أدناه، إذ تشد على أيدي المقاومة الفلسطينية الشجاعة والشعب الفلسطيني المجاهد والقوى العربية والإسلامية والدولية التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جهاده المشروع، تطالب بتحرك دبلوماسي سريع لحشد الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وفتح مجالات التبرع والمساندة أمام الشعوب العربية والإسلامية لتقديم ما تستطيع لأهلنا في فلسطين”.

وأكدت الأحزاب “أن الشعب الفلسطيني يواجه فصلا جديدا من فصول قتل الأنفس البريئة وهدم البيوت، على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب، مستخدما كل أدوات القتل والدمار بمباركة أمريكية وصمت دولي وتشجيع من بعض الدول العربية والإسلامية التي اختارت الانحياز إلى خندق العدو، عبر اتفاقيات تطبيع في حين لاذت دول عربية وإسلامية أخرى بالصمت والتفرج علي الدماء الفلسطينية الزكية، التي تروي تلك التراب المباركة”.

وفي بيان آخر، أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح (الإسلاميون) “أن العدو الصهيوني دشن اليوم حلقة جديدة من اعتداءاته الآثمة على أهلنا في قطاع غزة الصامد، وقد جمع العدو في هذه المحطة مع الإرهاب الوحشي الغدر والدسائس، حيث اغتال جيش الكيان القائد بحركة الجهاد الإسلامي الشهيد تيسير الجعبري في وقت كانت رسل منظمة الأمم المتحدة تقوم بوساطة لاحتواء الأزمة التي خلفها اعتقال القيادي بالحركة باسم السعدي في مخيم جنين”.

ويضيف بيان حزب التجمع: “كما حاول الكيان عبثاً التفريق بين مكونات الصف الفلسطيني المقاوم من خلال الزعم بأن هجومه يستهدف حركة الجهاد الإسلامي دون غيرها”.

وأضاف: “إن أبلغ رد على هذا العدوان الآثم هو ما قامت به المقاومة الفلسطينية الباسلة من خلال غرفة عملياتها المشتركة حيث أمطرت العدو بالصواريخ مما جعل شعبه المرعوب يدخل الملاجئ، ويعيش على أعصابه في انتظار المراحل القادمة من معركة بدأها الكيان وتحتفظ المقاومة بحق تحديد زمنها وساحاتها”.

وشدد الحزب على “أنه إزاء هذا الاعتداء الغاشم الذي خلف حتى الآن عشرات الجرحى والشهداء من بينهم أطفال ونساء وشيوخ، يعلن تضامنه ودعمه الكامل للأهل في فلسطين عموما وفي غزة خصوصا، ومؤازرته لأداء المقاومة الباسلة بكل فصائلها”.

وأكد الحزب “شجبه للجرائم الوحشية للكيان الصهيوني وامتعاضه الشديد من التخاذل الدولي المخزي، وتشجيعه للمواقف الشعبية والرسمية المتضامنة، ودعوته لكل الحكومات الإسلامية والعربية إلى التعبير بوضوح عن دعمها للشعب الفلسطيني البطل وهو يتصدى نيابة عن الأمة لآلة الإبادة الصهيونية الوحشية”.

ودعا الحزب “القوى الشعبية والأحزاب السياسية الوطنية إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف لإسناد الشعب الفلسطيني المجاهد وهو يخلف الأمة في مرابطته على الثغور”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن موريتانيا اليوم عبر موقع أفريقيا برس