لعمامرة ينهي زيارة لموريتانيا ويعلن عن قمة قريبة بين تبون والغزواني

20
لعمامرة ينهي زيارة لموريتانيا ويعلن عن قمة قريبة بين تبون والغزواني
لعمامرة ينهي زيارة لموريتانيا ويعلن عن قمة قريبة بين تبون والغزواني

أفريقيا برسموريتانياأعلن رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري عن قمة ستجمع قريبا الرئيسين الموريتاني محمد الشيخ الغزواني والجزائري عبد المجيد تبون، دون أن يوضح ما إذا كانت ستنعقد في الجزائر أو في نواكشوط.

وأنهى الوزير الجزائري زيارة عمل لموريتانيا التقى خلالها الرئيس الموريتاني وسلمه رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كما التقى الوزير الأول الموريتاني محمد بلال ووزير الخارجية إسماعيل الشيخ أحمد.

وأعرب لعمامرة في تصريح أدلى به لدى مغادرته لنواكشوط عن أمله “في أن تكون القمة المرتقبة بين الرئيسين الجزائري والموريتاني قمة ناجحة تفتح آفاقا لبلدينا ولمنطقتنا وذلك بعد التحضير الضروري واللازم لها لكي تؤدي لذلك”.

وأضاف لعمامرة “تشرفت بنقل رسالة لسيادة الرئيس من أخيه وشقيقه الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وتحياته وتمنياته القلبية الخالصة لفخامته”؛ مضيفا “وتتعلق الرسالة بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين، وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين”.

وقال “بالدرجة الأولى هناك آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين بأن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا، وعليهما أن يبذلا قصارى جهديهما من أجل السهر على تنمية متضامنة، وعلى فتح مستقبل واعد لأجيالنا الحالية وأجيالنا المستقبلية”.

وقال “هذا المصير المشترك للشعبين يأتي بطبيعة الحال في سياق إقليمي ودولي متوتر، ومليء بالتحديات والمخاطر، وعلينا بناء على القناعات المشتركة والالتزامات، أن ننسق ونطور نظرة مستقبلية مشتركة للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا ومصالح الأجيال المستقبلية في المنطقة التي ننتمي إليها”.

وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الجزائرية لنواكشوط في سياق مغاربي متوتر بسبب أزمة قطع العلاقات بين المغرب والجزائر، وهو القطع الذي أكدت موريتانيا انشغالها الشديد لوقوعه ورغبتها العميقة في تجاوزه.

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل

اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل