أفريقيا برس – المغرب. أعلنت “لجنة دعم إبتسام لشكر”، يوم الجمعة، عن إطلاق عريضة مواطنة جماعية تطالب بـ”الإفراج الفوري” عن الناشطة. وفي بيان رسمي، أعربت اللجنة عن استنكارها لـ استمرار اعتقال الناشطة، التي أُدينت في المغرب في 3 شتنبر 2025 بالسجن لمدة 30 شهرًا نافذة وغرامة قدرها 50,000 درهم بسبب تصريحات اعتُبرت مسيئة للذات الإلهية.
وسلطت اللجنة الضوء على ظروف احتجاز الطبيبة النفسية السريرية، مشيرة إلى حالتها الصحية الحرجة. وأوضحت اللجنة أن “رفض تقديم الرعاية الطبية العاجلة قد يؤدي إلى بتر، إضافة إلى وضعها في العزل ومنعها من التواصل مع السجينات الأخريات، وتقييد جميع الاتصالات مع الخارج إلى بضع دقائق فقط من المكالمات الهاتفية الأسبوعية إلى رقم واحد”. كما أشارت إلى “غياب الزيارات باستثناء زيارات محاميها”، و”عدم توفر الفراش”، رغم أنها ترتدي طرفًا صناعيًا في ذراعها يتطلب ذلك.
وأضافت اللجنة أن “ظروف احتجازها مقلقة وتشبه العقوبات التأديبية، رغم أنها لم ترتكب أي مخالفة للوائح السجن”، مشيرة إلى أنه “خلال إحدى المكالمات الهاتفية النادرة مع عائلتها، أبلغتهم عن معاناتها من التعذيب النفسي الذي تتعرض له”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس