أربع دول عربية طبعت علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي في 2020

21

وصل وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد الأربعاء إلى الرباط في زيارة رسمية تستغرق يومين هي الأولى لمسؤول إسرائيلي إلى المغرب منذ تطبيع علاقات البلدين أواخر العام الماضي.

وكانت أربع دول عربية أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال بضعة أشهر بدءاً بالإمارات ومن ثم البحرين والسودان والمغرب، برعاية الولايات المتحدة إبان ولاية دونالد ترامب.

اختراق إسرائيلي بضغط أمريكي

في 13 آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “اتفاق سلام تاريخي” بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر “إنه اختراق ضخم! اتفاق سلام تاريخي بين صديقينا الكبيرين، “إسرائيل” والإمارات العربية المتحدة”.

وصدر بيان مشترك عن الولايات المتحدة الأميركية وكيان الاحتلال والإمارات تحدث عن اتفاق “على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الكيان والإمارات”.

وأكدت الإمارات أن الاتفاق ينص على “وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية”. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو أكد أن الضم “أرجئ” فقط.

ووصف الفلسطينيون الاتفاق بأنه “خيانة”.

أول رحلة مباشرة

في 30 آب/أغسطس، ألغت الإمارات قانون مقاطعة إسرائيل وأجازت استيراد وتسويق المنتجات الاسرائيلية.

في 31 آب/اغسطس، حطت في أبوظبي أول رحلة تجارية بين كيان الاحتلال والإمارات اقلعت من مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب وعلى متنها وفد إسرائيلي-أميركي ترأّسه صهر الرئيس الأميركي السابق ومستشاره جاريد كوشنر.

في الثاني من أيلول/سبتمبر، وافقت السعودية على السماح للرحلات الإسرائيلية بعبور أجوائها.

طعنة في الظهر

في 11 أيلول/سبتمبر أعلن ترامب تطبيع العلاقات بين البحرين والكيان الصهيوني.

في 15 منه وقعت الإمارات والبحرين اللتان لم تخوضا حربا مع كيان الاحتلال، اتفاقيات التطبيع مع الدولة العبرية في البيت الأبيض.

ووصف الفلسطينيون الخطوة بأنها “طعنة في الظهر”.

في 20 قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإمارات إعفاء مواطنيهما من تأشيرات الدخول، في سابقة مع بلد عربي.

تغيير خريطة الشرق الأوسط

في 23 تشرين الأول/اكتوبر، أعلن دونالد ترامب أن السودان والكيان الصهيوني “اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما”.

وقال بنيامين نتنياهو إن التطبيع مع الإمارات والبحرين والسودان سيسمح لإسرائيل بالخروج من عزلتها الجغرافية. وأضاف “اننا نغير خريطة الشرق الأوسط”.

نتانياهو في السعودية

في 23 تشرين الثاني/نوفمبر أفادت مصادر في القدس عن لقاء سري بين بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية. لكن الرياض نفت هذا النبأ.

تطبيع مع المغرب

في 10 كانون الأول/ديسمبر أعلن دونالد ترامب أن المغرب التزم بتطبيع علاقاته مع الكيان الإسرائيلي وأن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الأراضي المتنازع عليها في الصحراء الغربية.

وأكد الملك محمد السادس ذلك واصفا قرار واشنطن بشأن الصحراء الغربية بأنه “موقف تاريخي”.

في 22 كانون الأول/ديسمبر نقلت أول رحلة جوية مسؤولين إسرائيليين بين تل أبيب والرباط. وفي الأثناء تم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات المياه والطيران والمال.

تطبيع مع السودان

في 6 كانون الثاني/يناير 2021 ، وقع السودان على ما يسمى اتفاقيات “إبراهيم” لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وفي نفس الوقت حصل على مساعدات مالية من الولايات المتحدة، بعد أسابيع من شطب الخرطوم من القائمة الأميركية للدول المتهمة بتمويل الإرهاب.

لا تزال الاتفاقية بحاجة إلى المصادقة عليها من قبل السلطة التشريعية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

أول سفارة اسرائيلية

في 11 اذار/مارس، اعلنت الامارات انشاء صندوق استثماري بقيمة عشرة مليارات دولار (نحو 8,3 مليارات يورو) مخصص للقطاعات الاستراتيجية في كيان الاحتلال الاسرائيلي.

في 29 حزيران/يونيو، دشن وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد في الامارات أول سفارة اسرائيلية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال زيارة رسمية غير مسبوقة يقوم بها وزير اسرائيلي منذ تطبيع العلاقات.

في 14 تموز/يوليو دشنت الامارات أول سفارة لها في تل أبيب.

يائير لبيد في المغرب

في 25 تموز/يوليو وصل مئات السياح الاسرائيليين إلى مراكش في أول رحلة تجارية مباشرة من كيان الاحتلال.

في 11 آب/أغسطس وصل يائير لبيد إلى المغرب في أول زيارة لوزير إسرائيلي منذ التطبيع لافتتاح تمثيلية دبلوماسية في الرباط.