أفريقيا برس – المغرب. في 28 أبريل الماضي، شهدت إسبانيا انقطاعًا تاريخيًا في التيار الكهربائي انطلق بسبب تذبذبات غير طبيعية في شبكة الكهرباء، وأشار تقرير حكومي سري إلى أن السبب الرئيسي كان في محطة الطاقة الشمسية الفوتوفولتية “نونس دي بالبوا” التابعة لشركة إيبردرولا في مقاطعة باداخوز، حسب ما نقلت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية.
وفقًا لتقارير لجنة الخبراء الحكومية ومشغل النظام الكهربائي “ريد إلِكتريكا”، تسببت هذه المحطة، التي تُعد واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في البلاد، في سلسلة من التذبذبات الحادة في الجهد الكهربائي، مما أدى إلى رد فعل متسلسل من ارتفاعات الجهد لم تتمكن الشبكة من امتصاصها، وأسفر ذلك عن الانقطاع الكبير.
بدأت المشكلة حوالي الساعة 12:03 ظهرًا عندما لوحظت تذبذبات غير طبيعية في إنتاج الطاقة النشطة والتفاعلية للمحطة، حيث تغير إنتاجها بشكل حاد بنسبة تقارب 70% في فترة وجيزة، وهو سلوك غير معتاد لمحطات الطاقة الشمسية. وطالب مشغل النظام بالتحقيق في “سوء تشغيل” محتمل أو خلل داخلي في المحطة.
ورغم أن إيبردرولا نفت أي تقصير وأكدت التزامها بالبروتوكولات، أشار التقرير أيضًا إلى أسباب أخرى مثل سوء تخطيط احتياطيات الطاقة من الغاز والمحطات النووية، وانفصال غير مبرر لبعض محطات التوليد المتجددة، مما ساهم في تفاقم الأزمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس