أفريقيا برس – المغرب. على بعد 10 أيام من انعقاد المؤتمر الوطني الـ11، يضع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اللمسات الأخيرة على التحضيرات الخاصة بهذا المؤتمر، خصوصا ما يتعلق بحصر عدد المؤتمرين والإعداد اللوجستيكي.
وأوضح مصدر حزبي أن “مرحلة انتخاب المؤتمرين في كافة الأقاليم وجهات المملكة انتهت، الاثنين، وهي أهم مرحلة في المؤتمر”. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لـLe360، أن “التحضير للمؤتمر الاتحادي دخل مراحله الأخيرة حاليا إذ نشرف على التحضيرات التي تهم الجانب اللوجيستيكي وحصر الأسماء وتحضير البطائق والمنصات الخاصة بالمؤتمر”، مردفا أن “1100 مؤتمر سيشاركون في المؤتمر الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي موزعين على 12 جهة، بالإضافة إلى مؤتمرين ينتمون إلى مغاربة العالم”.
وبخصوص المؤتمرين الذين سيحضرون الجلسة الافتتاحية وكلمة الرئاسة بمدينة بوزنيقة، فسيتراح عددهم بين 100 مؤتر و120، حسب المصدر نفسه، مع التقيد الصارم بالالتزام بالاحتياط التي وضعتها السلطات الصحية لمواجهة كورونا.
وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في نونبر الماضي، قرر اعتماد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل موعدا، لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب ببوزنيقة، بصيغتين حضورية وعن بعد، وذلك في سياق الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي الوقت الذي عبد فيه المجلس الوطني للحزب الطريق للكاتب الأول الحالي إدريس لشكر للظفر بولاية ثالثة، من خلال تعديل في مقررات تنظيمية للقانون الأساسي للحزب، أعلن عن توصل الحزب بـ6 ترشيحات لمنصب الأمانة العامة، إذ يتعلق الأمر بعبد الكريم بنعتيق، الوزير السابق، وحسناء أبوزيد، البرلمانية السابقة، ومحمد بوبكري، عضو المكتب السياسي سابقا والرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، شقران أمام ومجيد مومر، عضو الشبيبة الاتحادية، والعضو بالحزب طارق سلام.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس
