أفريقيا برس – المغرب. وجهت فاطمة الزهراء باتا، نائبة برلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بجهة الشرق، سؤالا كتابيا إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موضوع الإجراءات المتخذة لتحسين الوضعية الصحية للأشخاص المسنين بالمغرب.
وقالت النائبة، في سؤالها للوزير، إن «المغرب يعرف ضغطا متزايدا على المنظومة الصحية في ظل تزايد أعداد المسنين وتسارع التحول الديمغرافي، حيث يشير تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لسنة 2024 إلى أن الوضعية الصحية للأشخاص المسنين ببلادنا لا تزال تواجه تحديات بنيوية».
وأوضحت النائبة أن أهم هذه التحديات هي ضعف الولوج إلى الخدمات الصحية، خاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية، غياب مسارات رعاية صحية متخصصة في أمراض الشيخوخة، محدودية الرعاية المنزلية والخدمات الصحية القريبة وكذا النقص الكبير في الموارد البشرية المؤهلة في طب الشيخوخة، وضعف التكفل النفسي والاجتماعي بالمسنين.
وشددت النائبة على أن التقرير أكد على ضرورة إحداث تحول نوعي في النظام الصحي الموجه للمسنين، من خلال تعزيز الرعاية المنزلية، وتوسيع العرض الصحي المتخصص، وتطوير الوقاية الصحية، وتكوين الأطر الطبية وشبه الطبية في مجالات طب الشيخوخة.
وساءلت النائبة الوزير عن الإجراءات العملية التي ستتخذها الوزارة من أجل تحسين الوضعية الصحية للأشخاص المسنين استناداً إلى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وما إذا كانت الوزارة ستعمل على بلورة مسار صحي خاص بالأشخاص المسنين.
كما ساءلته عن التدابير المتخذة لتكوين أطر طبية وتمريضية متخصصة في طب الشيخوخة والرعاية الطويلة الأمد، وهل تشمل استراتيجية الوزارة الصحية إدراج خدمات الرعاية المنزلية والصحية القريبة من المسنين ضمن العرض العمومي والجهوي للصحة؟





