بالفيديو: مراكش تحتضن أشغال النسخة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية

9
بالفيديو: مراكش تحتضن أشغال النسخة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية
بالفيديو: مراكش تحتضن أشغال النسخة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية

أفريقيا برس – المغرب. فيديواحتضنت مدينة مراكش، صباح الإثنين 25 شتنبر، أشغال جائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية بإفريقيا، من طرف وزارة النقل واللوجيستيك والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتعاون مع اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالسلامة الطرقية ومؤسسة كوفي عنان، وبمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأممين والأفارقة تحت شعار: «التحولات الرقمية والابتكارات من أجل طرق أكثر أمانا».

ويهدف هذا الحدث القاري أساسا إلى تحفيز أبرز الأطراف المعنية (الحكومات والقطاع الخاص ومكونات المجتمع المدني) لتطوير وتنفيذ مبادرات مبتكرة ومتميزة لإنقاذ الأرواح على الطرق الإفريقية انسجاما مع الهدف المحدد من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة والرامي إلى تقليص المعدل العالمي للقتلى والمصابين بجروح بليغة جراء حوادث السير في أفق 2030.

وقد تبنت التوجهات الاستراتيجية الإفريقية الهدف نفسه في إطار عقد العمل للسلامة الطرقية 2021-2030 المعتمد من طرف الاتحاد الإفريقي برسم سنة 2021. كما يرمي إلى الاعتراف بالمساهمات الكبيرة لكوفي عنان في مجال السلامة الطرقية وإلهام الفاعلين وحشد الشخصيات المؤثرة في التصدي لأزمة انعدام السلامة الطرقية، لا سيما في إفريقيا.

وقال المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ناصر بولعجول، إن «الحضور بكثافة لأشغال الجائزة في هذا الوقت، أكبر دليل على التضامن والدعم المعنوي الكبير لمدينة مراكش التي تعشقها كل شعوب العالم».

من جهته، شكر وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل الدول الشقيقة للمغرب وخاصة الإفريقية منها، على الدعم والتأزر الكبير الذي عبرت عنه بعد الزلزال.

واعتبر الوزير أن الحضور الفعلي لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية بإفريقيا، التي تستمر أشغالها ليومين، «رسالة من شأنها أن تضفي التعبئة الشمولية للجهود الاجتماعية والاقتصادية التي تم إطلاقها بالمناطق المتضررة من الزلزال لتجاوز مخلفات الكارثة الطبيعية».

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة تكرم وتثمن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات والأفراد الذين قدموا مساهمة هامة في مجال السلامة الطرقية في إفريقيا. وتشيد الدورة الثانية من الجائزة بشكل خاص بالحكومات التي نفذت تدابير وإجراءات جادة لتحقيق أهداف عقد الأمم المتحدة الثاني للعمل من أجل السلامة الطرقية 2021 -2030، والذي يهدف إلى خفض عدد القتلى ضحايا حوادث السير إلى النصف بحلول سنة 2030.

وتشمل معايير اختيار الفائزين بالجائزة العديد من العناصر الأساسية لخطط العمل العالمية والإقليمية للسلامة الطرقية، مثل إدارة وتدبير السلامة الطرقية، والابتكار في المجال، والتوفر على نظام موثوق به لتدبير البيانات، وجهود التواصل الفعالة للوقاية من حوادث السير، والتمويل الوطني للسلامة الطرقية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس