أفريقيا برس – المغرب. سارعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إلى تكذيب محتوى صورة نشرتها صحيفة أسترالية وجرى تداولها بشكل واسع، زعمت أن الوزيرة المغربية كانت تتبادل القبلات مع رجل أعمال أسترالي في إحدى الساحات الباريسية.
ويرى مراقبون أن “الحملة” على الوزيرة المغربية جاء متزامنا مع مشاركتها في لقاءات تمهيدية للشروع في تنفيذ أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب.
وأوضحت بنعلي، في بيان تكذيبي تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن أمر الصورة الفوتوغرافية لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما. ونفت نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة المنشورة في صحيفة The Australian، مؤكدة “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.
وأوضحت الوزيرة المغربية أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.
كما أكدت بنعلي بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية”.
وبعدما عبّرت عن امتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، سجلت الوزيرة المغربية “بصفتيها الشخصية والاعتبارية، حفظ حقها في اللجوء – عند الاقتضاء – إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
