أفريقيا برس – المغرب. انتقدت النائبة البرلمانية المغربية السابقة، عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، القبة التشريعية، من خلال تدوينة نشرتها عبر صفحتها على الفيسبوك.
وقالت ماء العينين في تدوينتها “أشعر بالكثير من الأسى لما آل إليه البرلمان”، وتابعت موضحة “قضيت عشر سنوات من عمري (والله يشهد) أدافع عن هذه المؤسسة واستقلاليتها وموضوعيتها ودورها الرقابي وخاصة التشريعي”.
وبالنسبة للبرلمانية السابقة، فقد كانت تحمل “قناعة كبيرة وطاقة بداخلي للنضال لأجل تقوية البرلمان في سبيل تحقيق بعض التقدم في مسار ترسيخ الديمقراطية”.
أمينة ماء العينين، التي سبق أن كانت عنوانا بارزا في العديد من الأخبار خلال الولاية البرلمانية التشريعية وتعرضت لهجوم لاذع من طرف العديد من المنابر الإعلامية، حين كان حزبها يترأس الحكومة، أضافت في التدوينة نفسها، “كان الكثيرون ينظرون إلينا بشفقة وأحيانا بسخرية ونحن نرابط ونناقش ونتداول ونقترح وتتوتر أعصابنا وتُنهك قِوانا، ومع ذلك كانت معركة أؤمن أنا التي عشتها لحظة بلحظة أنها كانت نبيلة وصادقة مهما كان رأي أو انطباع الآخرين الذين فعلوا كل شيء لتسفيه البرلمان وتتفيه دوره وإفراغه من السياسة والرقابة والقدرة على الفعل التشريعي الجاد”.
“في كل الأحوال”، توضح البرلمانية السابقة، “لا يشكل البرلمان استثناء عما يجري ببلدنا”، لتستطرد بالقول “ومع ذلك فللمؤسسة رمزيتها داخليا وخارجيا، رمزية تم الدوس عليها لصالح أجندة عبثية عنوانها التجريف والتسطيح والتيئيس وكأنها غير معنية بالمآلات”.
انتقادات أمينة ماء العينين التي سبق أن أثارت الكثير من الجدل في السنوات السابقة، تأتي في سياق انتقاد عدد من المتتبعين للشأن السياسي المغربي، الذين يعيبون على البرلمان طريقة تدبير الملفات والنقاشات التي صارت تسير في طريق غير صحي، بعد أن اختلط الحابل بالنابل كما اختلط اليسار باليمين، وتجاورت أحزاب التضاد سابقا في كرسي المعارضة مثل “الاتحاد الاشتراكي” و”الحركة الشعبية”، بينما قلة من الأحزاب التي حافظت على توجهاتها السياسية رغم عدم مشاركتها في الحكومة، ونذكر منها حزب “الاتحاد الدستوري”.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب اليوم عبر موقع أفريقيا برس