أفريقيا برس – المغرب. مع اقتراب إسدال الستار على بطولة أمم إفريقيا للمحليين “شان 2024″، يخطف المهاجم المغربي أسامة المليوي، نجم نهضة بركان، الأضواء بعد مساهمته البارزة في بلوغ المنتخب الوطني المحلي المباراة النهائية.
فقد قاد المليوي أسود الأطلس بأهدافه الحاسمة وروحه القيادية نحو مواجهة مدغشقر في النهائي، بعدما أطاحوا بحامل اللقب السنغال بركلات الترجيح (5-3) في نصف النهائي الذي احتضنه ملعب مانديلا بالعاصمة الأوغندية كامبالا.
خصص الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) خصص مقالا عن للاعب، وصفه فيه بـ”صانع الألعاب البارع”، مشيرا إلى أنه كان القلب النابض لمسيرة المغرب في البطولة، حيث حول اللحظات الصعبة إلى انتصارات بفضل هدوئه وذكائه في قراءة المباريات.
وبعد بداية متعثرة أمام كينيا، البلد المنظم، تألق المليوي في اللقاء الفاصل ضد الكونغو الديمقراطية مسجلا ثنائية ثمينة، كما واصل تألقه في ربع النهائي أمام تنزانيا، ليعزز رصيده إلى أربعة أهداف وتمرير حاسم في أربع مباريات، ما جعله الهداف الأول للبطولة.
ولم يخف مدرب المنتخب، طارق السكتيوي، إعجابه بمهاجمه، قائلا “أسامة لاعب يعرف كيف يقرأ المباريات ويدير اللحظات الحاسمة، وهذا ما يمنحه التميز”. الأنظار تتجه الآن نحو هذا المهاجم الذي بات رمزا لحملة أسود الأطلس، في مهمة أخيرة تتمثل في قيادة الفريق لتخطي مدغشقر والتتويج باللقب القاري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن المغرب عبر موقع أفريقيا برس
