السلطانة التي عرت السلطان وحلف أبي رغال

26
السلطانة التي عرت السلطان وحلف أبي رغال
السلطانة التي عرت السلطان وحلف أبي رغال

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. عام واحد من زمن المجد الصحراوي نفثت فيه السلطانة الصحراوية سلطانه خي من روح وطنيتها مايكفي لتعرية « سلطان المغرب »وحلف أبي رغال داخل الوطن المحتل وخارجه؛ كانت تنقض بآهة منها واحدة كلما يبني المحتل من أوهام ؛ ترفع العلم الصحراوي فيغزون عرينها وأسرتها ؛ طورا بالسم وتارة بالاغتصاب ؛ يفترسون كل تفصيل في كبريائها ؛ لكنها كما طائر الفينيق تهب من رماد هزيمتم وهي أقوى و أجمل وأطهر ؛ وتساقط ورق التوت عن المخزن والكوركاس والعائدين لذل المخزن والقاطنين تحت خزيه؛ وكأن مضارب الشعب الصحراوي في الداخل لم يبق بها لفرس أصيل حمحمه ولا سرج سابح ولا مشرفية أصيلة طالما لمعت في وجه كل مستبدهل حقا استخذى الصحراوي في الداخل حتى لم يعد يغضب لاغتصاب وطنه وعرضه وهو ينتظر دوره في طوابير الهلوسة ومواخير مكر المحتل بهوية الصحراوي في الداخل!
وبأي منطق لايرف جفن « الكبار العائدين و»كبار الغارقين في ثروة جمعوها من مزادات كرامتهم المهدورة على نصب المحتل الآثم !هل في عروق القوم دماء أم قهوة نواسية مسخت نبض القلوب؟
آه منك ياسلطانه كم أنت عظيمة ؛ كم هو عظيم بيتك ؛ جراحك ؛ أمك أختك ؛ وأنت وحيدة في خندق الكرامة؛ والجبناء من حولك ينامون ملء بطونهم كضفادع تعد للسلخ في أول صباح صحراوي قد تطهر من دنس الاحتلال والجبن و « العودة » .
كيف لمقاتل صحراوي شب وشاب في وطيس التحرير أن يرتضي العودة ذات ضعف لخندق الاحتلال ؛ كيف له أن يسمع زمجرة سلطانه ولايغضب كيف له أن يسمع عنها ولا يحن إلى رفاق السلاح الذين هزم معهم كل أشرار العالم ذات زمن صحراوي فرض دقاته على زمن العالم كله.كلما اشترى السلطان قنصلا يشرع به اغتصاب الصحراء الغربية رفعت سلطانه علم بلدها فأسقطت كل أعلام الأشرار المتسللة إلى الأفق الصحراوي المنيع ؛ وكلما اشترى حفنة من حلف أبي رغال في الداخل المحتل أو خارجه أسقطت سلطانه خيا كل صفقات الغدر والانبطاح.
هي أميرة الجراح التي لاتهزم ؛ وابنة الصحراء الحقة ؛فشكرا لسلطانه بقدر ما عرت سلطان الرباط وأسقطت كل الجبناء في قاع الذل والخيانة.ثأر سلطانه لن يضيع وبنادق الحرية قررت أن لا تصمت حتى يهرب آخر خائن مع المحتل من كل حبة رمل صحراوية ؛ فالسيل القادم من مخيمات الكرامة ومن أديم الوطن المحرر لن تخمد أتونه حتى تسقط عروشا وجيوشا؛ وألف حلف لأبي رغال لا قدر له إلا الطير الأبابيل.
بقلم : الأستاذ عبد الله ولد بونا

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس