أفريقيا برس – الصحراء الغربية. قام وفد من البرلمانيين عن حركة البناء الوطني الجزائرية بزيارة تضامن إلى ولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين، يوم السبت، حملت عنوان “أطفال تحت الحروب”.
وأشار مسؤول وفد حركة البناء الوطني الجزائرية , كبور حمود، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الزيارة التضامنية مع الشعب الصحراوي تندرج ضمن نشاط يحمل إسم “أطفال تحت الحروب … الطفل الفلسطيني والطفل الصحراوي نموذجا”، وهي “مناسبة لتجديد دعم الحركة للشعب الصحراوي و التأكيد على موقفها الثابت والمستلهم من موقف الدولة الجزائرية الداعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأكد أن الشعب الصحراوي “من حقه أن ينال استقلاله ويستعيد كرامته وعزته و ينعم كما تنعم بقية الشعوب بالحرية والأمن والإستقلال على أرضه، كما من حق الشعب الفلسطيني أن يستعيد أرضه ومقدساته ويعيش في كنف الحرية ببلاده”.
وأضاف البرلماني أن الزيارة تستهدف فئة الأطفال بسبب معاناتهم تحت الحروب في هذه المرحلة وتأتي في إطار تعزيز العلاقة وتأكيد الموقف الثابت والمستمر في دعم الشعوب، انطلاقا من مبادئ الثورة الجزائرية وبيان ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة”.
وأوضح من جهته الأمين العام لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، محمد سعيد دادي، أن هذه الالتفاتة التضامنية التي تزامنت مع اليوم الأول من شهر رمضان، “تحمل الكثير من الدلالات حول المساعي التي ما فتئ يقوم بها الشعب الجزائري من خلال مختلف مكوناته من أجل التضامن مع القضايا العادلة، سيما مع شريحة هامة للغاية في المجتمع الصحراوي وهي الطفولة”.
بدوره، أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، لدى استقباله وفد حركة البناء الوطني الجزائرية، أن هذه الزيارة “تكتسي أهمية بالغة من الناحية السياسية، سيما أنها تأتي في ظرف متميز ومرحلة متقدمة من كفاح الشعب الصحراوي”.
وقام أعضاء الوفد البرلماني الجزائري بتكريم عائلات بعض الشهداء الصحراويين وتقديم بعض الهدايا الرمزية للأطفال الصحراويين تضامنا معهم في معاناتهم اليومية في ظل الاحتلال المغربي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس