الاتحاد الافريقي يعزز دور شيسانو، ويمنحه صلاحيات واسعة لقيادة جهود الاتحاد الافريقي الهادفة الى انهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

20
الاتحاد الافريقي يعزز دور شيسانو، ويمنحه صلاحيات واسعة لقيادة جهود الاتحاد الافريقي الهادفة الى انهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
الاتحاد الافريقي يعزز دور شيسانو، ويمنحه صلاحيات واسعة لقيادة جهود الاتحاد الافريقي الهادفة الى انهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

افريقيا برسالصحراء الغربية. منح مجلس السلم والامن الافريقي صلاحيات واسعة للمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية “جواكيم شيسانو” لقيادة جهود الاتحاد الافريقي الهادفة الى انهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.

وكلف المجلس المبعوث الافريقي باستئناف اتصالاته مع طرفي النزاع، دعما للجهود التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل دائم في الصحراء الغربية، وطلب من جميع الأطراف المعنية التعاون بشكل كامل في هذا الصدد.

وطالب مجلس السلم والامن الافريقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تقديم الدعم اللازم للمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى الصحراء الغربية لتنفيذ مأموريته.

ومنذ تعيينه شهر يونيو 2014 مبعوثا خاصا الى الصحراء الغربية، ساهم الرئيس الموزمبيقي السابق “جواكيم ألبيرتو شيسانو” في الدفع بالقضية الصحراوية الى الأمام وجعلها ضمن الأولويات الرئيسة لأجندة الاتحاد الإفريقي رغم رفض المغرب التعاون معه.

وتعزز دور المبعوث الافريقي في مارس 2017 حينما قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي رفع من مستوى التكليف السياسي له ليصبح ممثلا ساميا للاتحاد في الصحراء الغربية.

ومنح القرار المسؤول الإفريقي مهام أوسع حيث سيكلف “بتيسير المحادثات المباشرة بين الدولتين العضوين (المغرب والجمهورية الصحراوية) وتعبئة الجهود الإفريقية والأممية المطلوبة لهذا الغرض”.

ونجح شيسانو في مخاطبة أعضاء مجلس الامن لأول مرة ابريل 2016 وعقد لقاءات رسمية لتحريك الملف الصحراوي وشرح وجهة نظر الاتحاد الافريقي.

وخلال مهمته عقد المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى للأمم المتحدة، في مقدمتهم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية,و رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة كما التقى المبعوث ممثلين عن البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة.

ومارس النظام المغربي بالتعاون مع فرنسا ضغوطا شديدة على الامين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون لمنع المسؤول الافريقي من مخاطبة مجلس الامن.

وسمحت المهام التي كلف بها الممثل السامي للاتحاد الافريقي من المشاركة في دورات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، ومخاطبة برلمان عموم افريقيا لشرح تطورات القضية الصحراوية فضلا عن المشاركة في جلسات مجلس الامن والامن الافريقي حول القضية الصحراوية.