أفريقيا برس – الصحراء الغربية. في الوقت الذي تشتد وتيرة الحرب في الصحراء الغربية والحاجة إلى تدريب الشباب الصحراوي في الكليات العسكرية واستقطابه من مختلف تواجداته لدعم صفوف وقدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تبرز جهود ومبادرات لتهجيره إلى أوروبا والاستفادة منه في مجالات العمل واستغلاله في اليد العاملة الرخيصة، آخر هذه المشاريع التي تناولتها الصحافة الإسبانية تنظيم عمليات هجرة للشباب الصحراوي من مخيمات اللاجئين الى إسبانيا لاعمار المناطق الريفية وإحياء مزارع الأغنام خاصة في مدينة بالينثيا، حيث يتمتع هذا النوع من الماشية بأهمية استراتيجية اقتصاديًا وبيئيًا.
وخلال تقديم المشروع استعرض باريديس دي نافا في القاعة العامة بقاعة المدينة “أطفال الغيوم،” المشروع الجديد الذي شرع فيه مجلس المدينة بهدف إعادة إعمار المنطقة.
وعلى وجه التحديد، فإن الهدف هو العثور على عمال مستقبليين في مزارع الأغنام الموجودة بالإقليم من بين الشباب الصحراوي الذين يعرفون هذه التجارة، وفي الوقت نفسه تعزيز الارتباط الثقافي واستدامة البيئة الريفية والرهان على ممارسات تربية الماشية واسعة النطاق.
وبهذه الطريقة، تتم محاولة مكافحة التخلي عن مزارع الأغنام في بلنسية، حيث يتمتع هذا النوع من الماشية بأهمية استراتيجية اقتصاديًا وبيئيًا.
وشارك في المشروع عمدة بارا، لويس كالديرون، الذي يرى أن “أطفال السحاب” هو مشروع يمكن من خلاله أن تستفيد المدينة، والصحراويون.
“نحن نضفي طابعًا إنسانيًا على العملية التي يشعر فيها عمال الثروة الحيوانية بالدعم ويدعموننا في قطاع يحتاج إلى عمال شباب.
“وحضر الحدث رئيس (الرابطة الوطنية لمربي الأغنام)، ماريانو باراميو، وهي الجهة المتعاونة في هذا المشروع منذ بدايته.
وبحضور والي ولاية السمارة بالجمهورية الصحراوية، ومدير البدو التطوعيين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس
