
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. ينتظر الشعب الصحراوي قدوم حوالي 250 زائراً أجنبيا للمشاركة في الاحتفالات المخلدة للذكرى 46 للوحدة الوطنية، التي ستقام بولاية الداخلة يوم 12 أكتوبر.
وتضم هذه الوفود سياسيين، منتخبين ورؤساء جمعيات وصحافة وغيرها، بالإضافة إلى عائلات استقبال الأطفال خلال العطل الصيفية من إسبانيا بالخصوص، وتشمل جنسيات مختلفة من ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، البرتغال والمكسيك.
كما تزور هذه الوفود مخيمات اللاجئين الصحراويين، حسب ما أفادت به الهيئة المشرفة على الزيارات بالتنسيق مع المديرية المركزية للتشريفات، للإطلاع على واقع الشعب الصحراوي بعد عامين من جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأسره.
وستسمح هذه الزيارات للشعب الصحراوي بالإنفتاح على العالم، خاصة بعد القرار التاريخي الذي أصدرته مؤخرا محكمة العدل الاوربية، والذي أكد من جديد حق الشعب الصحراوي في ثرواته الطبيعية، من خلال إلغاء اتفاقيات الصيد المبرمة مع المغرب والتي تشمل الصحراء الغربية.
وستقوم هذه الوفود بعدة زيارات لمؤسسات الجمهورية العربية الصحروية الديمقراطية، حيث ستجري لقاءات مع مسؤولين في الدولة الصحراوية.