الاتحاد الاوروبي يتابع التطورات في الصحراء الغربية، ويؤيد بشدة مساعي الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سلمية لمسألة الصحراء الغربية

18
الاتحاد الاوروبي يتابع التطورات في الصحراء الغربية، ويؤيد بشدة مساعي الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سلمية لمسألة الصحراء الغربية
الاتحاد الاوروبي يتابع التطورات في الصحراء الغربية، ويؤيد بشدة مساعي الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سلمية لمسألة الصحراء الغربية

افريقيا برسالصحراء الغربية. اكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين ان الاتحاد الاوروبي يتابع عن كثب الوضع في الصحراء الغربية سيما بعد التطورات التي حدثت بمنطقة الكركرات وادت الى اندلاع الحرب في الصحراء الغربية.

واكد المسؤول الاوروبي في رد مكتوب على اسئلة وجهت الى المفوضية من طرف النائبين ساندرا بيريرا و جواو فيريرا حول الوضع في الصحراء الغربية –اطلع موقع صمود على نصه- ان الاتحاد الاوروبي اجرى سلسلة اتصالات لبحث التطورات حيث تم التاكيد على ضرورة الاستئناف السريع للمفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية.

وجدد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي تاييد الاتحاد الأوروبي لمساعي الأمم المتحدة لإيجاد تسوية سلمية لمسألة الصحراء الغربية، مرحبا في هذا السياق بالتزام الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة إطلاق عملية التفاوض واستئناف العملية السياسية على أساس المعايير التي حددتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

واوضح المسؤول الاوروبي ان الأمم المتحدة تتولى القيادة في هذه العملية، مسترشدة بنهج واقعي وعملي في عملية تحتاج طرائقها ونتائجها إلى قبول الطرفين-المغرب وجبهة البوليساريو- بشكل متبادل.

وجاءت اجابات المفوضية ردا على الاسئلة المتعلقة بتطورات الوضع في الصحراء الغربية بعد الجوم المغربي على المدنيين بمنطقة الكركرات .

وأشار النائبان في مُساءلة مشتركة للمفوضية الأوروبية، أن قوات الإحتلال المغربي قد أقدمت في 13 نوفمبر، على عدة عمليات عسكرية في منطقة الگرگرات الصحراوية، التي تقع بالقرب من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، منتهكة بذلك شروط وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي كان ساري منذ العام 1991.

كما أوضح النائبان أن الخطوة العسكرية هي مثال آخر على التجاهل الذي أبدته السلطات المغربية لشروط وقف إطلاق النار والقانون الدولي وحقوق الإنسان والحق السيادي للشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وفي هذا الصدد، إستوقف النائبان، مفوضية الإتحاد الأوروبي حول الإجراءات التي تنوي إتخاذها تجاه هذه الهجمات العسكرية وكذا الخطوات اللازمة لتحقيق حل عادل للنزاع، مشروط بالاحترام الفعال والفوري لتقرير المصير للشعب الصحراوي، بما في ذلك الاعتراف بسيادته على موارده الطبيعية.