
أفريقيا برس – الصحراء الغربية. خلدت الجماهير الصحراوية بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين، اليوم الاحد، الذكرى 46 لإعلان الجمهورية الصحراوية، بمجموعة من العمليات بكتابة الشعارات الوطنية على الجدران وتعليق الأعلام الوطنية وتوزيع المئات من المناشير، حسبما أفاد به المركز الصحراوي للإعلام والتواصل.
وبالمناسبة، وحسب ذات المصدر، نظمت الجماهير الصحراوية وقفة سلمية بحي “الوفاق” وشارع طنطان بمدينة العيون المحتلة، ومن أمام منزل عائلة أهل خيا بمدينة بوجدور المحتلة، حيث تم التدخل على هذه الوقفة بشكل همجي من قبل سلطات الاحتلال المغربي المدعوم من فرنسا والكيان الصهيوني.
وصلة بذات الموضوع، أفادت اللجنة الاعلامية بمدينة بوجدور المحتلة، أن مجموعة من المناضلات الصحراويات قادمات من مدينة العيون المحتلة فاجأن عناصر قوات القمع المغربية المُحاصرة لمنزل عائلة المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية، سلطانة سيدابراهيم خيا، بتنظيمهن مظاهرة سلمية أمام المنزل المحاصر، صباح اليوم الأحد.
ورددت المتظاهرات مجموعة من الشعارات المطالبة بالحرية والإستقلال ورفع الأعلام الوطنية، تعبيرا عن التضامن والتآزر مع رفيقتهن وعائلتها التي تعيش تحت الحصار الظالم لأزيد من سنة، خصوصا في هذا اليوم الوطني المصادف للذكرى 46 لإعلان الجمهورية الصحراوية (27 فبراير).
وحسب نفس المصدر، فقد عرفت الوقفة تدخل مختلف تشكيلات الأجهزة القمعية التابعة للإحتلال المغربي يتقدمهم جميع المسؤولين الأمنيين بالمدينة.
وقد أسفر التدخل عن إصابة كل من المناضلة: مريم دمبر، ليلى الليلي، الصالحة بوتنگيزة، مينة أبّاعلي، وغلّي عجنة، وتم ترحيلهم قسراً من طرف سلطات الاحتلال إلى مدينة العيون المحتلة، بعد تجريدهم من هواتفهن النقالة.
وأضافت اللجنة الاعلامية ببوجدور أن سلطات الاحتلال المغربي يتقدمها الجلاد المعروف حكيم عامر رئيس مايسمى المنطقة الأمنية بمدينة بوجدور المحتلة، عرّضَتْ المناضل والناشط الحقوقي الصحراوي، حسنة أدويهي، للضرب والتعنيف، أثناء تواجده بعين المكان، وأصيب على مستوى الوجه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس