أفريقيا برس – الصحراء الغربية. تعزيةقال الله تعالى: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي” صدق الله العظيم.
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله، تلقت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المناضل والمختطف السابق بالسجون المغربية ابراهيم الخليل حمودي الصبار، بعد صراع طويل مع المرض، والذي وافاه الأجل المحتوم يوم 14 غشت 2025، بسبب مضاعفات التعذيب والتنكيل التي تعرض لها من قبل جلادي النظام المغربي طيلة سنوات اعتقاله واختطافه.
رحل ابراهيم الصبار بعد تضحيات جسام، وبعد 12 سنة من الاختفاء القسري والاعتقال السياسي.
لم يتخلف عن مسايرة قطار المقاومة الصحراوية باسهاماته الفكرية و الميدانية والحقوقية عبر كل مراحلها الى ان وافاه الاجل المحتوم.
رحل مناضل من طينة المخلصين لعهد الشهداء ولقضية شعبه، ولم يتزحزح ابدا عن قناعته بحتمية النصر وقيام الدولة الصحراوية.
التاريخ سيشهد على مسيرة الراحل الزاخرة، وسيشهد التاريخ ونشهد معه على الوفاء والإخلاص للقضية الوطنية من خلال عطائه وعمله الحقوقي الرائد الذي ارسى دعائمه الاولى مع مجموعة من الحقوقيين تحت الاحتلال.
وإذ ننعيه لكل الشعب الصحراوي، لايسعنا في اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، إلا أن نتقدم بأحرالتعازي الحارة والمواساة لأنفسنا والى الشعب الصحراوي قاطبة والى عائلة المرحوم في كل مكان، بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية وبمخيمات العزة والكرامة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وشامل عفوه وأن يكرم مثواه وأن يسكنه جنة الرضوان مع الشهداء والصديقين ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.
الشهيد الحافظ، 14 غشت 2025
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية عبر موقع أفريقيا برس