تقرير للمخابرات الإسبانية: النظام المغربي صرف أموالا ضخمة لشراء الذمم في قضية غالي

11
تقرير للمخابرات الإسبانية: النظام المغربي صرف أموالا ضخمة لشراء الذمم في قضية غالي
تقرير للمخابرات الإسبانية: النظام المغربي صرف أموالا ضخمة لشراء الذمم في قضية غالي

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. استلمت الحركة المسماة “صحراويون من أجل السلام”، على غرار شخصيات ومنظمات أخرى، أموالا معتبرة من المخابرات المغربية، لترويج أطروحاتها الاستعمارية في الصحراء الغربية.

وحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة “إل باييس” الإسبانية، فإن الحركة التي أسسها الدبلوماسي السابق الحاج أحمد، هي مجرد غطاء لنشاطات المخابرات المغربية.

ومن بين الأعمال التي قامت بها هذه الحركة لصالح النظام المغربي، تحرّكها قضائيا وإعلاميا في أثناء فترة إقامة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في إسبانيا للعلاج.

وحسب ما نقلته “إل باييس”، فقد ذكرت المخابرات الإسبانية في تقرير لها، أنّ المخابرات المغربية قامت بتفعيل إستراتيجية مزدوجة قضائية وإعلامية، في أثناء إقامة غالي في إسبانيا.

وجاء في التقرير أنّ المخابرات المغربية سعت إلى “مضايقة” غالي و “إعاقة حركته” و “خلق حالة رأي في الصحافة الإسبانية تجاهه”.

كما تكشف الوثيقة التي يعود تاريخ إلى شهر جوان من العام الماضي، أن الرباط استخدمت “العديد من الموارد، بما في ذلك الموارد الاقتصادية. في إعادة تفعيل جميع الشكاوى والدعاوى المرفوعة أمام القضاء الإسباني ضد جبهة البوليساريو وزعيمها”.

وتتضمن الوثيقة قائمة بهوية الأشخاص المتعاونين في إسبانيا مع المخابرات المغربية. ومن بين هؤلاء الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، ورئيسة الرابطة الكنارية لضحايا الإرهاب لوسيا خيمينيز.

كما يظهر في القائمة جاديتو محمود محمد، الذي طلب في أفريل 2021 إعادة فتح شكاوى كان قد رفعها في 2013 و 2018 ضد غالي.

وورد في القائمة أيضا اسم فاضل بريكة، عضو حركة صحراويون من أجل السلام، وهي منظمة أسسها مسؤول البوليساريو السابق الحاج أحمد.

ويذكر التقرير أن بريكة ادعى في 2019 بوجود حالات تعذيب في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.

وتشير المخابرات الإسبانية في تقريرها، إلى أن بريكة قد يكون مدفوعا بتعليمات من النظام المغربي، لاستفزاز قيادة البوليساريو وإجبارها على اعتقاله.

كما تنصّ الوثيقة على أن “الدخل الوحيد” لبريكة كان يأتيه من المديرية المغربية للتنمية الاقتصادية. في حين المعني ذلك، تقول الصحيفة.

وقد خلص تقرير المخابرات الإسبانية، إلى أن استراتيجية الرباط المزدوجة القضائية والإعلامية، لم تعط النتائج المتوقعة.

وتضيف الوثيقة أن المخابرات المغربية ستواصل الترويج للشكاوى الجديدة والطعن في القرارات القضائية لإبقاء القضايا مفتوحة، بهدف امتلاك أدوات للتلاعب بوسائل الإعلام ووضع الحكومة الإسبانية تحت الضغط.

غالي: النظام المغربي استهدفني ببرنامج بيغاسوس

وفي 28 ماي 2022، كشف رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، إبراهيم غالي، أنه تم استهدافه ببرنامج بيغاسوس من قبل النظام المغربي.

وتحدث غالي في مقابلة أجراها مع برنامج “آنا روزا” الذي بث على قناة “تيليسينكو” (القناة الخامسة) الإسبانية، عن فضيحة التجسس عبر برنامج بيغاسوس الصهيوني, حيث أكد أنه “قد تم استهدافه هو أيضا من طرف نظام المخزن”.

كما وصف الرئيس غالي, خلال المقابلة الموقف الأخير للحكومة الإسبانية برئاسة بيدرو سانشيز بشأن النزاع في الصحراء الغربية ورضوخها لشروط نظام المخزن بـ”الخيانة”، مؤكدا أن “مدريد لها ديون سيتعين دفعها في يوم من الأيام للشعب الصحراوي”.

و تساءل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية خلال المقابلة ذاتها, عن ما وراء قرار الرئيس التنفيذي للحكومة الاسبانية هذا, حيث أبرز أن هذا التغيير في الموقف قد أدى إلى “تغيير كامل في سياسة إسبانيا حيال القضية الصحراوية, خلافا لما كانت عليه منذ عقود”, متابعا بالقول : “علاقاتنا الرسمية مقطوعة”.

كما خاطب الرئيس الصحراوي, سلطات مدريد بالقول: “هناك مسؤوليات تاريخية على اسبانيا سيتعين الاعتراف بها أمام التاريخ والشعب الصحراوي”.

القضاء الاسباني يغلق ملف علاج إبراهيم غالي

ويوم 27 ماي 2022، أغلق القضاء الاسباني التحقيق ضد وزير الخارجية السابقة غونزاليس لايا في قضية دخول الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إلى اسبانيا.

وأمرت محكمة سرقسطة بأرشفة الملف ضد الوزيرة السابقة لأنها لم تر أي دليل على جريمة في أفعالها في إطار دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا ، والذي حدث ليلة 18 أفريل 2021 .

وأعلنت المحكمة أنه لا توجد مؤشرات تدل على علم لايا بأن المحكمة العليا الوطنية قد ادعت أن غالي قد تمت المطالبة به عندما تم الاستعداد لنقل غالي إلى مستشفى لوغرونيو.

وفي مارس الماضي، استبعد قاضي التحقيق في قضية “غالي”، رافائيل لاسالا، جرائم التوثيق الكاذب والتستر على تصرفات القيادة السابقة لوزارة الخارجية، رغم أنه أبقى غونزاليس لايا قيد التحقيق.

وأعلنت الوزيرة السابقة، في أكتوبر 2021، أنه تم التحقيق معها أمام القاضي، وأكدت له أن دخول غالي تم “وفقًا للقانون”.

وفي السياق ذاته رفضت محكمة سرقسطة الاستئناف الذي قدمته النيابة الخاصة ضد رفض القضية.

وقالت المحكمة أن غونزاليس لايا فوضت لمسؤولي آخرين تنظيم عملية نقل غالي من قاعدة سرقسطة الجوية إلى مستشفى لوغرونيو لتلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد دون علمهم

وخلص القضاة إلى أنه “على الرغم من أنه لا يمكن إنكار أن غونزاليس لايا كانت على علم بنية معالجة غالي في إسبانيا واضطلعت بدور نشط في الاستعدادات التي أدت إلى ذلك، فلا يوجد دليل يدعم ذلك الاستنتاج بأنه كان على علم بوجود مصلحة قانونية في ذلك الشخص “.

وزير خارجية اسبانيا السابقة: سأستضيف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي مرة أخرى

وعقب قرار المحكمة، قالت وزيرة الخارجية الاسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا إلى أنها ستستضيف الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي مرة أخرى”.

وقالت لايا في تصريح لوسائل إعلام إسبانية ردا على سؤال حول استقبالها غالي للعلاج في اسبانيا وما أحدثه من ردود فعل: “بالطبع سأفعل ذلك مرة أخرى لأن هذا من قيم مجتمعنا الإسباني، وهو تقليد إنساني في هذه الحالة كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى”.

وبحسب صحيفة “أوروبا برس” ، أكدت لايا أن هذا القرار “مهم” لأنه يوضح أن غالي عولج لأسباب إنسانية ووفقًا للقانون “وبذلك تنتهي قضية ما كان يجب أن تحدث أبدًا”.

وأعربت غونزاليس لايا عن أسفها لما ذهبت إليه الأحداث بقولها “قضية غالي أثارت جدلا كبيرا رغم أنها كانت قرارا “إنسانيًا بحتًا” وسلط الضوء على أن إسبانيا لديها تقليد إنساني “واضح جدًا”.

وتابعت قائلة إن “الدفاع عن مصالح وقيم بلادنا كان دائما يوجهني في عملي” ، مؤكدة أنها سعت في ممارستها لواجباتها كوزيرة لحماية صورة إسبانيا ومكانتها الدولية.

قضية ابراهيم غالي: انتصار قضائي جديد للصحراويين بإسبانيا

ويوم 5 أكتوبر 2021، أعلنت المحكمة الوطنية العليا الإسبانية، رفضها متابعة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي قضائيا بتهمة ارتكاب “إبادة” لعدم وجود أي دليل بعد أيام قليلة من إعادة إثارة القضية.

وقالت المحكمة العليا في بيان إن القاضي المكلف الملف قرر “حفظ (الشكوى) بدون إطلاق ملاحقات ضد إبراهيم غالي في قضية ارتكاب إبادة الناشئة عن الشكوى المقدمة من الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان” وهي منظمة مقربة من المخابرات المغربية.

واعتبر القاضي أن الوقائع الواردة في الشكوى “التي جرت بين 1974 و1990″، “لم تجمع كل العناصر التي تميز جريمة الإبادة”، وأنها تفتقر إلى “تفاصيل محددة عن مشاركة المدعى عليه إبراهيم غالي”.

وقررت المحكمة الأسبوع الماضي إعادة فتح القضية التي يعود تاريخها إلى عام 2008، بسبب ارتكاب خلل إجرائي عندما تم حفظها نهاية جويلية.

واتهم المدعون إبراهيم غالي بارتكاب جرائم بحق منشقين عن جبهة بوليساريو لاجئين في المخيمات.

ونهاية جويلية الماضي، قالت وسائل إعلام إسبانية، إن قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز، رفض رسميا شكوى ضد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي بتهم ارتكاب جرائم حرب لعدم وجود أي دليل.

ووفق نفس المصادر فإن القاضي سانتياغو بيدراز الذي استمع إلى غالي قبل أسابيع، اعتبر أن جريمة الإبادة الجماعية لم تثبت، وأن إفادات الشهود تتعارض مع ادعاءات الشكوى.

وكان هدف المخابرات المغربية من تحريك الدعوى سابقا سياسي بامتياز، من أجل منع مغادرة الرئيس الصحراوي إسبانيا بعد العلاج، بحكم أنه من الجانب القانوني لا وجود لأي دلائل حول القضية وفق الإعلام الإسباني.

من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أمام القضاء، الاثنين، أن دخول غالي إلى إسبانيا للعلاج في أفريل الماضي تم “وفق القانون”.

وصرحت أرانتشا غونثاليث لايا إثر مغادرتها مكتب قاضي التحقيق في محكمة سرقسطة، “تم كل شيء وفق القانون، هذا ما أردتُ أن أقوله” للقاضي.

وأضافت أن “الدخول تم برأيي وفق القانون وآمل أن يتوصل القاضي قريبا إلى نفس الخلاصة”.

وزيرة خارجية اسبانيا: استقبال ابراهيم غالي لم يكن خطأ

ويوم 5 جويلية 2021 قالت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا كونزاليس لايا، إن استقبال بلادها للرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، للعلاج “لم يكن خطأ”، وأن التفاوض مع المغرب حول مدينتي سبتة ومليلية غير مطروح.

ورفضت الوزيرة الاسبانية، في حوار مع الموقع الإخباري الإسباني “الكوريو”، وصف استقبال بلادها للرئيس غالي “بالخطأ”، بل للعلاج و بادرة لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا.

وبخصوص موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية، ذكرت أرانشا كونزاليس لايا، أن مسؤولية إسبانيا في الملف هي العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة، لإيجاد حل نهائي للنزاع (…) و الذي يحتاج إلى تدخل من المجتمع الدولي”.

وفي ردها على سؤال حول إمكانية أن تكون مدينتا سبتة ومليلية محل تفاوض مع المغرب، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية “بالطبع وبشكل قاطع لا”.

قضية إبراهيم غالي: أحد الشهود يكشف لموقع الشروق ما قاله للقضاء الاسباني

وقال محمود الكنتي أحد الشهود في قضية الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي باسبانيا، إن ما قدمه من شهادة حول مزاعم التعذيب أمام القضاء كانت موضوعية ونقلا للحقيقة، لأن المدعي لم يسبق أن تحدث عن الأمر خلال فترة السجن.

وقال الكنتي لموقع “الشروق” يوم 4 جويلية 2021، بشأن سماعه من قبل القضاء “لقد أدليت بشهادتي بعيدا عن أي عاطفة وبكل موضوعية فانا لم أشاهد أي تعذيب أو تعنيف مهما كان ولست بصدد الدفاع عن الرئيس وإنما الحقيقة إن هناك اطراف دفعت بالاخ بريكة لكي يضايق الرئيس اثناء تواجده بإسبانيا”.

وأوضح: و إلا فكيف نفسر تزامن دعواه مع علاج الرئيس وما معنى اعادة احياء قضية قد بت فيها القضاء الصحراوي في نوفمبر 2019 وحكم على بريكة بالبراءة من كل التهم مع أنه لو كانت لدى البوليساريو أي نوايا سيئة تجاهه أو تجاهي لتم الحكم علينا بالسجن لسنوات طويلة، غير أن القضاء الصحراوي المستقل تعامل مع القضية بكل حزم وتوازن و طويت صفحتها بتبرئة القاضي لنا.

وحسب هذا الشاهد “كما أنني سمعت عن قضية التعذيب هذه من الاعلام، فقط فطوال فترة تواجدنا في السجن لم يحدثني بريكة انه تعرض للتعذيب قط”.

وأوضح الكنتي إن “القضاء الاسباني تعامل بكل موضوعية مع الادعاء والافتراءات المقدمة من قبل المدعو فاضل بربكة الذي يحاول الاساءة لرمز من رموز كفاحنا”.

وحسبه “أسئلة القاضي كانت حول المسؤولية المباشرة للسيد الرئيس في قضية اعتقال المدعي ولكن هذا الأخير لا يملك اي أدلة مقنعة حول ذلك فما كان من القاضي بيدراث الا أن طالبه بتقديم ادلة إدانة و الا فإن المدعى عليه سيقدمه للمحكمة بسبب الاساءة الغير مؤسسة على بينة”.

قضية إبراهيم غالي:صحيفة اسبانية تنقل تصريحات الشهود

فضح الشاهد في قضية إبراهيم غالي، محمود كنتي، المخابرات المغربية أمام القضاء الاسباني ونفى مشاهدته للتعذيب الذي تحدث عنه المدون فاضل بريكة والذي كان بطل سيناريو وهمي أعده نظام الرباط بشأن القضية .

وكانت المخابرات المغربية تعول على الشاهد محمود كنتي، لتدعيم اتهامات بريكة ضد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أمام القضاء الاسباني لإحراز انتصار وهمي ضده، غير أن هذا الأخير أوقعها في حرج كبير بعد نفيه لما جاء على لسان بريكة حول وجود تعذيب.

ونقلت صحيفة بيبليكو الاسبانية أن الشاهد محمود كنتي قال “أنه في الوقت الذي سُجن فيه مع بريكة، لم يره يتعرض للتعذيب ولم يخبره قط أنه عانى من سوء المعاملة”.

كما ذكرت الصحيفة أن كنتي كشف أمام المحققين الاسبان أنه لم ير غالي في مركز الاعتقال، ونفى اتهامات فاضل بريكة الذي سبق وأكد أن زعيم البوليساريو كان في المركز وأنه هو الذي أمر باعتقاله في أفريل 2019.

ويذكر أن بريكة قدم في شكواه “أنه عندما وصل إلى مخيمات تندوف، أمر بالمغادرة لكنه لم يفعل ذلك، وتم اعتقاله ونقله إلى مراكز احتجاز سرية حيث يُزعم أنه تعرض لصدمات كهربائية وغيرها”.

الرئيس عبد المجيد تبون يزور ابراهيم غالي بمستشفى عين النعجة

وكان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مرفوقا برئيس أركان الجيبش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة قد زار يوم الأربعاء 2 جوان الماضي، الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي المتواجد بمستشفى عين النعجة العسكري لاستكمال العلاج بعد عودته من اسبانيا.

وأكد الرئيس تبون لنظيره الصحراوي، تثمينه لاستجابته لاستدعاء القضاء الاسباني لسماعه بعد شكوى ضده، مشددا أنه من شيم الثوريين والمناضلين احترام العدالة، ماداموا يطالبون العالم بدعم قضيتهم العادلة.

وشكر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون السلطات الاسبانية على قبول استقبال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي للعلاج.

وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة للرئيس الصحراوي، إنه في بلده.

وشدد غالي إنه في أحسن الظروف النفسية والمعنوية والمادية بالجزائر.

FLASH 🇩🇿 🇪🇭

Le Président Tebboune et le Général d’État-Major de l’ANP Saïd Chengriha ont rendu visite au Président de la République arabe sahraouie démocratique Brahim Ghali. #SaharaOccidental #Algérie

pic.twitter.com/cUnLmnhuHR

— Kassaman Times (@KassamanTimes) June 2, 2021

الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي يحل بالجزائر لاستكمال فترة النقاهة

ووصل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية ابراهيم غالي، فجر الأربعاء الى الجزائر عائدا من اسبانيا، وهذا بعد أن ارتأى طاقمه الطبي، أن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى الاسباني، حسبما فاد به السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر.

وقال السفير الصحراوي في تصريح لوكالة الأانباء الجزائرية أن الرئيس غالي وصل الى الجزائر عائدا من اسبانيا فجر يوم الأربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا، لاستكمال فترة النقاهة.

وأضاف طالب عمر، ان حالة الرئيس الصحراوي في تحسن، ولم يعد هناك اي داع لبقائه في المستشفى الاسباني، معبرا عن ارتياح الرئيس غالي “لما وصل اليه من حيث العلاج و ايضا من حيث تكذيب وتسفيه الدعاية المغربية، التي حاولت الاساءة لنضال الشعب الصحراوي من خلال استهداف واحد من رموزه”.

من جهته، أكد ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الاوربي، أبي بشرايا البشير، في تصريح للوكالة، أن الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي غادر اسبانيا، لمواصلة العلاج التكميلي في الجزائر، مؤكد إن فريقه الطبي أكد إن حالته الصحية في “تحسن”، ولم يعد هناك سبب لبقائه في المستشفى الاسباني، اين كان يعالج من فيروس كورونا المستجد.

القضاء الاسباني يرفض شكاوى ضد ابراهيم غالي

وغادر الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي مساء الثلاثاء اسبانيا بعد نهاية فترته العلاجية وكذا رفض القضاء شكاوى ضده من قبل جمعيات تابعة للمخزن المغربي.

وذكرت وسائل إعلام اسبانية إن غالي غادر المستشفى الذي كان يعالج فيه كما رخصت السلطات لرحلة خاصة له نحو الجزائر قبل التحاقه بمخيمات اللاجئين الصحراويين.

ورفض القضاء الاسباني الثلاثاء مطالب توقيف الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أو سحب جواز سفره، مؤكدا إن اتهامه بالتعذيب كان دون أي دلائل قانونية.

وحسب وكالة الأنباء الاسبانية رفض قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية مطالب سجن إبراهيم غالي أو سحب جواز سفره، وذلك بعد تلقيه لإفادته عبر الفيديو من المستشفى، في قضية شكاوى قدمتها ضده جمعية تابعة للمخزن المغربي تدعي تعرض أحد أعضائها للتعذيب على يده.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية يوم الثلاثاء إن إسبانيا تأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى طبيعتها “في غضون ساعات”.

وأضافت المتحدثة ماريا خيسوس مونتيرو أن الحكومة تتوقع أن يعود غالي، الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى إسباني بعد إصابته بكوفيد-19، من حيث أتى فور تحسن حالته الصحية، وتمنت له الشفاء العاجل.

من جهتها قالت الرئاسة الصحراوية إن رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي، يوم الثلاثاء، بمدريد، “التعاون الكامل” مع المحكمة الوطنية الاسبانية بالرد عن أسئلتها المتعلقة باتهامات ملفقة تقف وراءها أجهزة مغربية.

وقالت الرئاسة الصحراوية في بيان نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن الرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليزاريو , ابراهيم غالي, قام بالرد على الأسئلة التي وجهتها له المحكمة الوطنية الاسبانية.

وأكدت الرئاسة الصحراوية أن قرار “التعاون الكامل” للرئيس غالي مع القضاء الاسباني “مهما كانت الخلفيات يجسد إرادة الشعب الصحراوي وقيادته في اعلاء الحق والتمسك بمبادئ العدل”.

وكشف المحامي مانويل أولي الذي يدافع عن الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسبانيا، عن تفاصيل محاكمة غالي بدعوى ارتكاب جرائم حرب مرفوعة ضده.

وقال المحامي، مانويل أولي، المكلف بالدفاع عن غالي، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب الجلسةإن “الحقائق التي استندت إليها الاتهامات الموجهة إليه عارية تماما عن الصحة”.

وأكد المحامي أن موكله، إبراهيم غالي، الذي مثل أمام المحكمة عن بُعد، قال إن التهم الموجهة ضده ذات دوافع سياسية، وأن غالي نفى بشكل قاطع ارتكاب أي مخالفة بهذا الشأن.

وبحسب صحيفة “publico” الإسبانية، نفى إبراهيم غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية في إسبانيا، سانتياغو بيدراز، ارتكاب أي انتهاكات لحقوق الإنسان ضد سكان الصحراء الغربية.

وبدوره، أشار قاضي التحقيق إلى أن الوقائع والتهم التي وجهت إلى غالي “كاذبة تمامًا”، وأن غالي “لم يكن لديه أي نوع من المسؤولية أو الفعل المباشر” للسلوك المنسوب إليه ضمن الاتهامات.

وقال المحامي إن غالي اختتم شهادته التي أدلى بها من مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو”، بالقول إن سبب الاتهامات والدعوى المرفوعة ضده “سياسي تماما لمحاولة تقويض الحرية. ومصداقية الشعب الصحراوي ونضاله على طريق تقرير المصير”، بحسب المصدر.

وأشار المحامي أولي إلى أن الاتهامات الموجهة ضد موكله تتطلب إجراءات احترازية. حيث طالب المدعون بـ”السجن المؤقت وسحب جواز سفر إبراهيم غالي”.

وبحسب المصدر، طلب مكتب المدعي العام منه تقديم عنوان ورقم هاتف ليتم الاتصال به.

وأكد المحامي أنه سيطلب “فورا” الرفض المؤقت للقضية، وسيطالب المحكمة الإسبانية بإسقاط الدعوى الموجهة ضد موكله.

إسبانيا تقاطع مناورات ينظمها المغرب بسبب الصحراء الغربية

رفضت وزارة الدفاع الاسبانية، المشاركة في المناورات العسكرية، المزمع القيام بها في جزء من الأراضي الصحراوية المحتلة في الفترة الممتدة بين 7 و18 جوان المقبل، بسبب رفض مدريد إضفاء الشرعية على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

وكشفت الصحيفة الاسبانية “الباييس” في 30 ماي 2021، أن الجيش الاسباني رفض المشاركة في المناورات العسكرية ” الأسد الافريقي” لعام 2021، والتي يحتضنها المغرب كل عام بمشاركة عدد من الدول من أجل عدم منح شرعية للاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية .

وقالت مصادر حكومية لـ “الباييس”، أن السبب الحقيقي لرفض وزارة الدفاع الإسبانية لدعوة القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، للمشاركة في مناورات عسكرية في جزء من الاراضي الصحراوية المحتلة، لا يتعلق بالميزانية كما تم الاعلان عنه، و لكن لان جزءًا كبيرًا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام ستقام لأول مرة في جزء في الأراضي الصحراوية المحتلة.

وبررت وزارة الدفاع الإسبانية، مقاطعة المناورات العسكرية لهذا العام، بـ”تعديلات الميزانية”، ولم ترسل مدريد حتى مراقبين، مثلما فعلت 20 دولة أخرى”.

واعتبرت اسبانيا، أن إرسال الجنود الإسبان إلى هناك سيضفي الشرعية على الاحتلال المغربي للمستعمرة السابقة.

وتأتي مقاطعة إسبانيا للمناورات العسكرية “الأسد الافريقي”، وسط أزمة دبلوماسية بين مدريد و الرباط، في ظل محاولة المملكة المغربية “ابتزاز” اسبانيا، بسبب مواقفها الداعمة للشرعية الدولية في الصحراء الغربية.

ووصل الأمر بالرباط الى التدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا، والتصعيد من هجومها السياسي و الدبلوماسي ضد مدريد بعد استقبالها، للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي للعلاج.

إسبانيا تحشد سفراءها في أوروبا لمواجهة الهجوم الدبلوماسي المغربي

حشدت إسبانيا سفراءها لدى دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجوم الدبلوماسي الذي يشنه المغرب، لتوضيح الرؤية الاسبانية من أزمة الهجرة والصحراء الغربية ورئيسها إبراهيم غالي.

وجاء في مذكرة حملت توقيع كاميلو فيلارينو، مدير مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية، أن “المغرب ينشط في عواصم الاتحاد الأوروبي المختلفة لتقديم نسخته من الأحداث المتعلقة بالأزمة الحالية في العلاقات مع إسبانيا”.

وبعثت وزيرة الخارجية غونزاليس لايا حسب صحيفة “إلكوفيدونسيال” تعليمة إلى التمثيليات الدبلوماسية، تتعلق بأزمة الهجرة والصحراء الغربية”.

وقالت أنه من “الضروري مساعدة دبلوماسييها بشكل استباقي في اتصالاتهم مع وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي”.

وبدأ التوتر في العلاقات بين المغرب واسبانيا مباشرة بعد رفض الحكومة الإسبانية، عبر وزيرة خارجيتها، اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتبع ذلك تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين الإسبانية والمغربية إلى أجل غير مسمى، فيما تعتبر قضية الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي القطرة التي أفاضت الكأس.

اسبانيا تنفي دخول الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أراضيها بجواز سفر مزور

نفت اسبانيا أن يكون الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي قد دخل أراضيها للعلاج بجواز سفر مزور، كما يروج له مسؤولون مغاربة وإعلام مقرب من نظام المخزن.

ونقلت وكالة “أوروبا برس” الإسبانية عن مصدر حكومي ردا على تصريحات المسؤولين المغارية: غالي لم يصل إلى إسبانيا بجواز سفر مزور ، على الرغم من أنه استخدم هوية أخرى في المستشفى في لوغرونيو حيث لا يزال يعالج بعد إصابته بفيروس كورونا.

وحسب نفس المصدر، فإن الرئيس الصحراوي دخل إسبانيا عبر الجزائر بجواز السفر الذي يسافر به عادة والذي يلبي الشروط القانونية المعمول بها.

وزيرة الخارجية الإسبانية: “لن يكون هناك تغيير في موقفنا من الصحراء الغربية”

جددت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا موقف بلادها من مسألة الصحراء الغربية، قائلة إن “إسبانيا لا تزال ملتزمة بحزم بالحل السياسي الذي يجب التوصل إليه في إطار الأمم المتحدة”.

وقالت الوزيرة الاسبانية في مقابلة مع صحيفة لارازون المحلية، الجمعة، “هذا هو الموقف الإسباني وهذا الموقف لا يمكن أن يتغير لأن إسبانيا دولة تحترم الشرعية الدولية”.

وأضافت “لن يؤدي استقبال زعيم البوليساريو ولا الضغط من المغرب إلى تغيير إسبانيا لموقفها من الصحراء الغربية”.

بوريطة: ما حدث في سبتة بسبب إرهاق الشرطة المغربية بعد نهاية شهر رمضان!

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قال إن تفجر أزمة الهجرة مع اسبانيا في منطقة سبتة وتدفق آلاف المهاجرين كان بسبب الارهاق الذي أصاب الشرطة المغربية بعد نهاية شهر رمضان، في تصريح جديد خلف موجة سخرية في وسائل الإعلام الاسبانية.

وصرح بوريطة لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، الخميس، إن موجة الهجرة التي عرفها مدينة سبتة، خلال الأيام الأخيرة، راجعة لـ “حالة الإرهاق في صفوف الشرطة المغربية بعد انتهاء احتفالات رمضان” ، وكذا “تقاعس” الشرطة الإسبانية” التي تنتشر بمعدل شرطي واحد مقابل مائة شرطي مغربي في المناطق الحدودية حسبه.

واشتكى بوريطة من “حملة العداء الإعلامي” لوسائل الإعلام الإسبانية، العمومية منها والخاصة، ضد المغرب من خلال “تعبئة جميع وسائل الإعلام في ظروف غير مقبولة وأحيانا بتدخل كبار المسؤولين” وذلك بعد وصف مدريد ما تقوم به الرباط من توظيف لمأساة المهاجرين بالابتزاز من أجل تغيير موقفها من القضية الصحراوية .

قضية سبتة: مدريد تتهم المغرب بـ “العدوان” و”الابتزاز”

رفعت الحكومة الإسبانية لهجتها تجاه المغرب ووصفت ما قام به بـ “العدوان” و “الابتزاز” بعد سماحه بعبور أزيد من 8000 مهاجر إلى مدين سبتة.

وأكدت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجريتا روبلز، الخميس، أن ما قامت به المغرب هو اعتداء على اسبانيا وحدود الاتحاد الاوروبي.

واستنكرت روبلز ما قام به الرباط مشيرة إلى أن المغرب استغل القصر لتمرير ابتزازه وعدوانه.

وقالت روبلز في مقابلة لإذاعة راديو ناسيونال الاسبانية “لن نقبل الابتزاز، وسلامة إسبانيا غير قابلة للتفاوض أوعلى المحك وسنستخدم جميع الوسائل اللازمة لضمان وحدة الأراضي ومراقبة الحدود”.

وأضافت الوزيرة “انتهك المغرب أعراف القانون الدولي و”رمي” مواطنيه بمن فيهم القصر، لعبور الحدود مع إسبانيا”.

وبحسب الوزيرة فإن “المغرب بلد مجاور وعليه أن يعيد النظر فيما فعله في الأيام الأخيرة ” لأنه “لم يفعل ذلك بإسبانيا فحسب، بل بالاتحاد الأوروبي”.

وزيرة خارجية اسبانيا: لا أصدق أن المغرب يعرض حياة القصر للخطر بسبب استقبالنا غالي

قالت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا أنه من غير المعقول تعريض حياة ألاف المراهقين القصر المغاربة للخطر كرد فعل على استقبال اسبانيا لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي.

وأكدت لايا، الثلاثاء 18 ماي 2021، في تصريح لإذاعة صادينا الاسبانية “لا أستطيع أن أتخيل أن حياة القاصرين في البحر معرضة طواعية للخطر كما رأينا في هذه الساعات الأخيرة في سبتة، لا يمكنني تصور تعريض حياة الشباب والقصر للخطر استجابة للعمل الإنساني”.

وقالت بخصوص استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي “لقد كانت إسبانيا واضحة للغاية ومفصلة للغاية بشأن خصوصية الحالة”.

وأوضحت قائلة “إنها ببساطة استجابة إنسانية لطلب المساعدة الإنسانية من شخص كان في وضع صحي هش للغاية”.

وأضافت “لا يمكنني التحدث باسم المغرب، لكن يمكنني أن أقول لكم إنهم أكدوا لنا قبل ساعات قليلة أن هذا ليس نتيجة الخلاف”.

اسبانيا للمغرب: ليس لدينا ما نقوله لكم مجددا بشأن قضية ابراهيم غالي

وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا، قد علقت السبت 8 ماي 2021 على بيان جديد للخارجية المغربية بشأن قضية الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، بالقول إن مدريد ليس لديها شيء جديد لتقوله للرباط بشان المسألة.

وقالت أرانشا غونزاليس لايا في إجابة موجزة خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير خارجية باراغواي إن إسبانيا “ليس لديها ما تضيفه إلى ما قالته حتى الآن”.

واحتجت الخارجية المغربية، السبت مجددا، بعد رفض اسبانيا مطلبها بتحرك قضائي ضد مزاعم تعذيب ضد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، فضلا عن تجاهل مدريد لها في قضية استقباله للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.

الخارجية الصحراوية: الألعاب النارية للمخزن لن تنسي العالم طبيعة النزاع

وصفت الخارجية الصحراوية، الخميس، الأزمات التي فجرها النظام المغربي مع عدة دول بسبب نزاع الصحراء الغربية ومرض الرئيس ابراهيم غالي، بأنها مجرد إطلاق “العاب نارية” هنا وهناك، هو مجرد “زوبعة في فنجان”، لن لن تشغل نظر الصحراويين عن كفاحهم الوطني ولا العالم عن جوهر النزاع في الصحراء الغربية.

بيان الخارجية الصحراوية

إثر فشله الذريع في مواصلة الرهان على “الأمر الواقع” في الصحراء الغربية كوضع نهائي، بعد ردة الفعل الحازمة من طرف الشعب الصحراوي يوم 13 نوفمبر 2020 على حماقة خرق وقف إطلاق النار التي إتكبتها المملكة المغربية في منطقة الكركرات، وبعد إنهيار أوهامه في تحييد الإتحاد الإفريقي من مرافقة مسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية على اثر القرار التاريخي لمجلس السلم والأمن الإفريقي ليوم 09 مارس 2021 ، وبعد كساد “البضاعة المقايضة” حول إعتراف مزعوم للمغرب بالسيادة على الإقليم على اثر اعلان ترامب من خلال رفض العالم قاطبة لتلك الخطوة الأحادية اللاشرعية والتمسك بخيار الشرعية والقانون الدوليين، لم يبق للرباط من خيار سوى ممارسة الرياضة التي تتقن “تعكير المياه” أولا، ومن ثم، محاولة الصيد فيها.

في هذا الإطار، ينبري المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين في حملة إعلامية تضليلية، على خلفية استقبال اسبانيا للأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية إبراهيم غالي للعالج من مرض كوفيد 19 ، وهي الحملة التي تعدت حدود اللياقة الدبلوماسية، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن محاباة الرباط والخضوع لابتزازها، لا يؤدي، في النهاية، إلا الى تغذية شهوتها للمزيد من الإبتزاز، وبالتالي تجاوز الخطوط الحمراء المتعلقة بسيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في قراراتها السيادية.

تزج الرباط في هذه الحملة بوكالات أنباء ووسائل إعلامية معروفة بدورها التقليدي في المرافعة عن المملكة المغربية وتبييض صورتها البشعة أمام الرأي العام الدولي، والأوروبي خاصة، وكذا ببعض جمعيات “تحت الطلب” الحقوقية الملحقة مباشرة بالمخابرات المغربية لفبركة قضايا ضد الشعب الصحراوي وبعض من قادته ومسؤوليه، لا رأس لها ولا أساس، للفت الأنظار عن جريمة الإبادة المتواصلة منذ سنة 1975 ضد الشعب الصحراوي وا%