أفريقيا برس – الصحراء الغربية. دعا حزب الشعب الإسباني رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى الإقرار بتعرّضه للابتزاز من طرف المخابرات المغربية، بدلا من تبرير قراره إزاء قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
وقال عضو البرلمان الإسباني عن حزب الشعب في تغريدة على تويتر:”بعد الانحراف الدبلوماسي غير المبرّر لسانشيز تجاه المنطقة المغاربية، وما تسبّب فيه من تداعيات ضدّ إسبانيا. أصبح حتميا على سانشيز أن يعترف بأن المعلومات الحسّاسة التي سرقت من هاتفه، كانت وراء هذه القرارات”.
من جهته، قال سانتياغو أباسكال رئيس حزب فوكس اليميني في إسبانيا، إنّه لا ينبغي أن تحدّد “نزوات سانشيز، السياسة الخارجية لمدريد”.
وأضاف أباسكال معلّقا على قرار الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة مع مدريد:”لقد حذّرت سانشيز من مغبّة تصرفاته”. قبل أن يدعو إلى تنحيته لاستعادة “سيادة واقتصاد وأمن ومكانة إسبانيا الدولية”، حسبه.
إتهامات إسبانية جديدة ضد المغرب بالجوسسة
وفي 8 جوان 2022، اتهمت وزير الخارجية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليس لايا، المغرب بالتجسّس على بلادها، في أثناء فترة إقامة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في إسبانيا للعلاج.
وقالت غونزاليس لايا في حوار مع صحيفة “إل بيريوديكة دي إسبانيا”، إن المغرب “استخدم كل الطرق، لتشويه صورة المساعدة الإنسانية التي قدّمتها إسبانيا لإبراهيم غالي”.
وتابعت تقول: “عندما أقول كل الطرق، فأنا أعني كل الطرق. أي عمليات تنصت، ودعاوى قضائية، وخصوصا حملات صحفية”.
وكانت وزيرة الخارجية السابقة، بين الأسماء التي قالت وسائل الإعلام المحلية إنها لضحايا محاولة قرصنة باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
ولم تجزم السلطات الرسمية في إسبانيا بمصدر هذه المحاولة التي تمّت بواسطة البرنامج المعلوماتي ال”إسرائيل”ي. لكن وسائل إعلام إسبانية عدّة تحدثت عن تورّط المغرب.
التجسّس على سانشيز.. القضاء يستدعي شركة “اسرائيل”ية على علاقة مع المغرب
وفي 7 جوان 2022، استدعت المحكمة العليا الإسبانية الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات ال”إسرائيل”ية “إم إس أو غروب” للإدلاء بشهادته في قضية التجسس على سياسيين إسبان ببرنامج “بيغاسوس” واقتنته المملكة المغربية التي تعد أول متهم في الحادثة.
وقالت المحكمة في بيان إن القاضي خوسيه لويس كالاما سيتوجه إلى “إسرائيل” لاستجواب الرئيس التنفيذي كجزء مما يسمى لجنة الإنابة القضائية للتحقيق في تجسس على سياسيين في البلاد.
ولم ترد الشركة ال”إسرائيل”ية بعد ومديرها التنفيذي شاليف حوليو على الفور على الطلب، وفق “رويترز”.
وفتح القاضي تحقيقا بعد أن اعترف مسؤولون حكوميون باستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على وزراء الحكومة المركزية مما أثار أزمة سياسية في إسبانيا أدت إلى استقالة رئيسة المخابرات باس إستيبان الشهر الماضي.
ولم توضح الحكومة ملابسات التجسس على الوزراء، بمن فيهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز ووزيرة الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا أو الجهات التي كانت وراء ذلك.
وكان القاضي الإسباني طلب بالفعل من “إن إس أو” تقديم معلومات حول بعض جوانب برنامج بيغاسوس، والذي ورد أنه استخدم في أجزاء أخرى من العالم في وقت يؤكد الإعلام الاسباني أن المؤشرات تشير إلى المغرب . حيث أستهدف هاتف سانشيز في 19 و31 ماي 2021، في ذروة أزمة الرباط بسبب دخول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي إلى إسبانيا، ووصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سبتة.
كما استدعت المحكمة العليا الوزير الإسباني المرتبط برئاسة الوزراء فيليكس بولانوس للإدلاء بشهادته في 5 يوليو كشاهد.
وسابقا رخّصت حكومة إسبانيا لجهاز المخابرات بالتعاون مع القضاء في عمليات التحقيق الخاصة بقضية تجسّس جهات خارجية على عدد من الوزراء. بينهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وكانت مدريد قد أعلنت منذ أسابيع تعرض رئيس الحكومة بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس، ووزير الداخلية غراندي مارلاسكا، للتجسس بواسطة برنامج بيغاسوس.
وكان وزير الخارجية مانويل ألباريس قد تحدث في وقت سابق، عن فرضية قيام دولة أجنبية بالتجسّس على المسؤولين الإسبان.
وأحالت الحكومة ملف التجسس على المحكمة الوطنية التي تتولى التحقيق في الملفات الكبرى مثل الإرهاب والإجرام المنظم.
ويتولى القاضي خوسي لويس كلاما التحقيق في هذا الملف. إذ يعالج هذا الملف على أساس أنه ملف مساس بالأمن القومي الإسباني.
وطلب القاضي من الحكومة الترخيص بالاستماع إلى مديرة المخابرات السابقة باث إستيبان ثم مسؤولي المركز الوطني للتشفير. وهو ما استجابت له الحكومة يوم الثلاثاء، وفق ما نقلته أوروبا برس.
مسؤول مخابرات إسباني متقاعد: هكذا ابتزّ النظام المغربي سانشيز عن طريق زوجته
وفي 19 ماي 2022، اتّهم عقيد متقاعد في المخابرات الإسبانية، استخبارات المغرب بابتزاز رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، عن طريق الأنشطة التجارية لزوجته بيغونيا غوميز.
وحسب ما نقلته صحيفة “بريوديستا ديختال” عن عقيد المشاة المتقاعد دييغو كاماتشو، وهو عضو في المركز العالي للمعلومات الدفاعية، فقد كانت الاستخبارات المغربية على معرفة بأنشطة زوجة سانشيز التي كان هذا الأخير يسعى لإخفائها.
وأياما بعد الكشف عن رواية العقيد، عاد المحلل السياسي أليفس بيرز، للحديث عن تفاصيل ما يقول إنه تورط لزوجة رئيس الحكومة في نشاطات مشبوهة.
وبحسب المحلّل، فقد أنشأت “الحكومة المغربية شبكة أعمال ضمّت فيها بيغونيا غوميز وبيدرو سانشيز نفسه”.
وخيّر المغرب رئيس الحكومة الإسبانية بين تسليم الصحراء الغربية إلى المغرب، أو تصفية هذه الشبكة التجارية، بما تؤثر على سانشيز وزوجته، حسب الصحيفة.
زعيم المعارضة الإسبانية لسانشيز: هل غيرت موقفك من الصحراء الغربية بسبب التجسس على هاتفك؟
وفي 13 ماي، وجه زعيم حزب الشعب الاسباني، ألبرتو نونيز فيجو، سؤالا لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز حول تغيير موقفه من الصحراء الغربية وعلاقة ذلك بالتجسس على هاتفه.
وقال فيجو في ندوة صحفية عقدها في مقر حزبه “هل لدى رئيس الحكومة هاتفان وهل امتثل لبروتوكلات مراجعة هاتفه وما تم التجسس عليه؟.
وأضاف “هل قضية “يبغاسوس” لها علاقة” بتغيير الموقف في الصحراء الغربية وستؤدي إلى “إضعاف” إسبانيا على المستوى الدولي؟.
وتابع قائلا إنه من الضروري معرفة ما إذا كانت البيانات المسروقة من سانشيز يمكنها أن تؤدي إلى إضعاف موقف رئيس الحكومة في علاقاته الدولية وما إذا كان الأمر مرتبطا أيضا بتغير الموقف التاريخي حول الصحراء الغربية؟.
إقالة مديرة المخابرات الإسبانية بسبب فضيحة بيغاسوس
ويوم 10 ماي 2022، نقلت صحيفة “إل باييس” عن مصادر حكومية، أن مديرة المخابرات الإسبانية باز إستيبان، أُقيلت من منصبها يوم الثلاثاء، بموجب قرار من مجلس الوزراء.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إقالة إستيبان جاء على خلفية فضيحة تجسّس السلطات المغربية على مسؤولين إسبان بينهم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وقالت الصحيفة إنّ “القرار اتخذ بسرعة، مما يدل على رغبة بيدرو سانشيز في إنهاء أزمة بيغاسوس في أسرع وقت ممكن”.
ويرتقب أن تعلن وزيرة الدفاع مارغريتا روبلز في مؤتمر صحفي عن قرار إقالة مديرة المخابرات، بعد إنهاء اجتماع مجلس الوزراء.
تعرض سانشيز للابتزاز من المغرب بعد التجسس عليه.. مدريد تُعلق
في 9 ماي 2022، علقت الحكومة الاسبانية على شكوك أثارتها أحزاب بشأن إمكانية تعرض رئيس الوزراء بيدرو سانشيز لابتزاز من النظام المغربي، بعد التجسس على هاتفه، بشكل نتج عنه تغيير موقفه من نزاع الصحراء الغربية.
ونقلت صحيفة “ألموندو”، عن مصادر حكومية تأكيدها إن السلطات لا تنفي ولا تؤكد تورط المغرب في مسألة التجسس، لكنها تنفي وجود علاقة بين هذه القضية وتحول موقف سانشيز من دعم استفتاء تقرير المصير إلى تأييد طرح الرباط حول الحكم الذاتي.
ويوم 6 ماي 2022، أكد حزب بوديموس العضو في الحكومة الاسبانية أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، قد يكون تعرض للابتزاز من طرف النظام المغربي، بعد التجسس على هاتفه لدفعه إلى تغيير موقفه من نزاع الصحراء الغربية.
صحيفة اسبانية: بيغاسوس مجرد أداة واحدة لحملات تجسس ممنهجة للنظام المغربي
من جهتها، كشفت صحيفة إسبانية أن بيغاسوس مجرد أداة واحدة لحملات تجسس ممنهجة قادها النظام المغربي ضد السياسيين والناشطين في الداخل وفي اسبانيا.
وأوضحت صحيفة “الاندببندنتي”، في مقال لها بعنوان “هكذا تعمل خدمات التجسس المغربية: “بيغاسوس مجرد واحدة من أدواتهم”، أن الكشف عن إصابة هواتف بيدرو سانشيز ووزرائه بفيروس بيغاسوس، وكذا قضية دخول الزعيم الصحراوي إبراهيم غالي إلى اسبانيا واعتداء المهاجرين على سبتة جعل المغرب المشتبه الرئيسي في التجسس.
وأضافت الصحيفة، أن الشكوك توجهت للجانب الآخر وكشفت أن مملكة محمد السادس تمارس عمليات تجسس ممنهجة ضد رعاياها وكذلك ضد المسؤولين الأجانب.
ونقلت الصحيفة تحذير الصحفي المغربي المنفي في فرنسا هشام منصوري، مما أسماه “استراتيجيات القمع الجديدة التي يستخدمها محمد السادس”.
ويرى منصوري المؤسس المشارك للجمعية المغربية للصحافة الاستقصائية أنه “ربما يكون المغرب قد عمل كمقاول من الباطن ل”إسرائيل” للتجسس على رؤساء الدول والسياسيين الأوروبيين، مقابل التطبيع والتعاون الاقتصادي والإفلات من العقاب في استخدام بيغاسوس من أجل مطاردة مواطنيها في المغرب وأماكن أخرى”.
وأضاف”ما يمكنني قوله هو أن المغرب لن يجرؤ على التجسس على “أصدقائه وحلفائه الأوروبيين دون موافقة أو طلب قوة أخرى وهذا لا يمكن تصوره”.
ويقول المنصوري إن “النظام المغربي براغماتي وطموح لكنه ليس انتحاريًا”.
وفي جويلية الماضي، كشف التحقيق الذي أجرته “فوربدن ستوريز” ومنظمة العفو الدولية وعدد من الصحفيين الدولين عن تسونامي ظل صامتًا عرف بالاستخدام المكثف لبرنامج بيغاسوس ال”إسرائيل”ي من قبل المخابرات المغربية.
وأظهرت المعلومات، أن الرباط كانت أحد العملاء الرئيسيين للبرنامج، المملوك لشركة NSO Group ال”إسرائيل”ية، وهي في يد الشرطة السياسية المغربية من خلال المديرية العامة للمراقبة الترابية.
حزب إسباني: سانشيز قد يكون ضحية ابتزاز مغربي بعد اختراق هاتفه
ويوم 6 ماي 2022، أكد حزب بوديموس العضو في الحكومة الاسبانية أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، قد يكون تعرض للابتزاز من طرف النظام المغربي، بعد التجسس على هاتفه لدفعه إلى تغيير موقفه من نزاع الصحراء الغربية.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية عن جاومي آسينس رئيس مجموعة “بوديموس” في مجلس الشيوخ، قوله إنه إذا تم تأكيد التجسس المغربي على هاتف رئيس الوزراء، فيجب “إعادة صياغة” الاتفاق مع الرباط بشأن الصحراء الغربية.
وأوضح إن هذا سؤال يمكن أن يسأله كثير من الاسبان. ومن المشروع الاعتقاد بأن هذه المعلومات التي سُرقت من هاتف رئيس الحكومة لها علاقة بتغيير موقف حكومة إسبانيا مع الصحراء الغربية.
وشدد على أن ما تم الحصول عليه من معطيات من الهاتف يمكن أن تستخدم في “ابتزاز” رئيس وزراء إسبانيا، الذي كان حتى الآن يدافع على خيار استفتاء تقرير المصير للصحراء الغربية، قبل أن يتغير فجأة.
فضيحة بيغاسوس بإسبانيا.. الحبل يلتفّ حول رقبة المخابرات المغربية
تصاعد في إسبانيا، خلال الساعات الماضية الجدل، بشأن الجهة المتورطة في فضيحة التجسس على سياسيين عبر برنامج بيغاسوس، في وقت توجهت أغلب سهام الاعلام والنشطاء والمعارضة نحو النظام المغربي، بسبب سوابقه مع الأمر وكذا تزامن ذلك مع الأزمة بين البلدين.
دعا حزب “بوديموس” في إسبانيا إلى إعادة النظر في العلاقات مع المغرب، في حالة ثبوت تورّط الرباط في فضيحة التجسّس على مسؤولين إسبان عبر برنامج بيغاسوس.
وقالت ممثلة الحزب خاومي أسينس، في تصريح لصحيفة “إس آر كاتالوينا” المحلية:”إذا تأكّد أن المغرب وراء التجسّس، فسيكون ذلك سببا كافيا لإعادة صياغة الاتفاق بين مدريد والرباط”.
وتشير السياسية الإسبانية بذلك إلى إعلان مدريد في مارس الماضي، عن تغيّر موقفها إزاء قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية، لصالح الطرح المغربي.
وأضافت المسؤولة تقول: “سيكون ذلك سببا كافيا أيضا لإعادة التفكير في العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”.
من جهتهم قال أعضاء بمجلس الشيوخ، حسب صحيفة الباييس، إن جلسة الاستماع لمدير المخابرات بالكونغرس يجب إن تجيب على سؤال مهم: هل المغرب متورط في التجسس على السياسيين الإسبان؟
وسارعت الرباط إلى نفي هذه الاتهامات من خلال موضوع نشر في موقع Le360 المحسوب على المخابرات المغربية، مؤكدة إن السلطات المغربية رفعت سابقا دعاوى ضد وسائل إعلام اتهمتها باستعمال برنامج بيغاسوس للتجسس.
أما صحفي اسباني فقد ذهب أبعد من ذلك، عندما اتهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، باعلان دعم المبادرة المغربية في الصحراء الغربية، بعد أن تم اتزازه بالمعلومات التي تسربت من هاتفه.
صحف أوروبية: المغرب أول متهم في قضية التجسس على سانشيز
في 4 ماي 2022، كشفت وسائل إعلام أوروبية عن مؤشرات على ضلوع المغرب في فضيحة التجسّس على هاتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن طريق برنامج بيغاسوس.
ونشرت عدّة صحف على غرار “ذ غارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية، تقريرا لمنصة “فوربيدن ستوريز”، جاء فيه أن المغرب قد يكون وراء التجسّس على أكثر من 200 هاتفا لمسؤولين في إسبانيا.
وكشف تقرير “فوربيدن ستوريز”، عن وضع برنامج بيغاسوس الذي تنشّطه شركة “إسرائيل”ية لصالح عدّة زبائن دوليين على غرار المغرب، لهواتف الآلاف من المسؤولين بينهم مسؤولون إسبان كأهداف للمراقبة.
وأعلنت الحكومة الإسبانية يوم الإثنين أنها قدّمت شكوى بشأن التجسّس على هاتف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع مارغريتا روبلز.
ورجّح التقرير أن يكون المغرب وراء إدراج أكثر من 200 هاتف إسباني في قاعدة بيانات مشروع بيغاسوس للمستهدفين بالتجسّس.
يشير تقرير عن “بيغاسوس” إلى المغرب كمرتكب محتمل للتجسس على 200 هاتف محمول إسباني
وتعود حادثة التجسّس على هاتف سانشيز، حسب التقرير، إلى عام 2019. في عزّ أزمة تدفّق المهاجرين غير الشرعيين من المغرب إلى إقليم مليلية الخاضعة لسلطة إسبانيا.
كما تزامنت الواقعة مع توتر العلاقة بين الرباط ومدريد، إثر استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي لتلقّي العلاج في أحد مستشفيات إسبانيا.
إسبانيا: سانتشيز ضحية تجسس على هاتفه
في 2 ماي 2022، قال مسؤولون في الحكومة الإسبانية إنه تم الكشف عن عملية “تنصت خارجي” عبر برنامج بيغاسوس، حدثت العام الماضي، على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغريتا روبليس.
وبرنامج بيغاسوس مُتاح فقط للحكومات والوكالات الحكومية.
والعام الماضي نشر تقرير فجر فضيحة كبرى، حيث تبين أن عشرات الحكومات والوكالات الحكومية استخدمته للتجسس على نشطاء ورجال سياسة وأصحاب نفوذ في دول عدة حول العالم، بينها دول عربية منها المغرب.
وقال مسؤول في الحكومة الإسبانية خلال مؤتمر صحافي هذا الإثنين إنه تم اختراق هاتف رئيس الوزراء سانشيز المحمول مرتين في ماي 2021 بينما استهدف هاتف روبليس، وزيرة الدفاع، مرة وحيدة في جوان من العام نفسه.
وأضاف الوزير فيليكس بولانيوس أن كمية “مهمة” من البيانات تم الحصول عليها بعد الاختراقات، وأن تقارير رُفعت للمحكمة الوطنية لإجراء تحقيق في المسألة.
وأكد بولانيوس أن الهجوم جاء من “دولة أو أجهزة أجنبية” وأنه تم من دون “تصريح قضائي”. وتتعرض الحكومة الإسبانية للضغط مؤخراً، وهي مطالبة بتقديم تفسيرات عن تعرض عشرات هواتف الأشخاص المرتبطين بشكل أو آخر بالحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا، للاختراق عبر برنامج بيغاسوس في الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020، بحسب ما يشير إليه تقرير لخبراء عاملين في مجموعة “سيتيزن لاب”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس