أفريقيا برس – الصحراء الغربية. حل الاخ ابراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الامين العام لجبهة البوليساريو مساء اليوم السبت بمقر استقباله برئاسة الجمهورية, اين قدمت له التحية الشرفية تشكيلة من الوحدات الخاصة, قبل ان يتقدم للسلام عليه الوزير الاول بشرايا حمودي بيون مرفوقا بمنسق الاركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي, بيد اللا محمد ابراهيم, واعضاء من الامانة الوطنية والحكومة واركان جيش التحرير و المجلس الوطني والمجلس الاستشاري واطارات سامية في الجبهة والدولة .
الرئيس الصحراوي الذي عاد من رحلة استشفاء من فيروس كورونا, استغرقت زهاء خمسة اشهر, سيشرع على التو في مزاولة عمله حسبما نقل عن وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية حمادة سلمة في وقت سابق.
وبوجود الرئيس ابراهيم غالي سالما معافى بين ظهران شعبه, كله حيوية واستعداد لمواصلة عمله كما قال اثناء زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون له رفقة الفريق شنقريحة قائد اركان الجيش الوطني الشعبي, بعد عودته من الديار الاسبانية, تنكشف دسائس نظام الاحتلال المغربي, ومراميه الخسيسة من خلال ما تم ترويجه عبر آلته الدعائية التي ما فتئت طيلة فترة غيابه, تنشر الاكاذيب وتختلق السيناريوهات للتشويش على كفاح الشعب الصحراوي, في محاولة يائسة للنيل من عزيمتة الراسخة في انتزاع حقه المشروع في الحرية والاستقلال, والتاثير على تماسكه وانسجامه الاسطوري, والتفافه حول رائدة كفاحه الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب.