في اليوم العالمي للطفل: المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يؤكد استمرار معاناة الأطفال الصحراويين بسبب الاحتلال المغربي

6
في اليوم العالمي للطفل: المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يؤكد استمرار معاناة الأطفال الصحراويين بسبب الاحتلال المغربي
في اليوم العالمي للطفل: المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يؤكد استمرار معاناة الأطفال الصحراويين بسبب الاحتلال المغربي

أفريقيا برس – الصحراء الغربية. أكد المرصد الصحراوي للطفل والمرأة، في بيان له اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن الطفل الصحراوي لا يزال يعيش معاناة اللجوء بمخيمات اللاجئين الصحراويين بفعل استمرار وجود جدار فصل عنصري، وفي المناطق المحتلة في ظل استمرار قوات القمع المغربية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوقه من خلال تعرضه لشتى أنواع التعذيب النفسي، الجسدي واللفظي والتعرض للتوقيف التعسفي والاختفاء القسري.

وحمل المرصد الصحراوي الدولة المغربية كامل المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالطفل الصحراوي تنيجة خرق نظام الاحتلال لوقف إطلاق النار.

ودعا البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لحماية الصحراويين بالمناطق المحتلة وخصوصا الأطفال من بطش قوات الاحتلال المغربي.

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما توصل به موقع “الصحراوي”:

بيـــــــــان

يمثل اليوم العالمي للطفل، اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل وفيه تسعى المنظمات الدولية لتوفير الحماية لأطفال العالم ولضمان حقوقهم ومنها حق الحياة والصحة والتعليم والأمان واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف، وعدم التمييز.

رغم كل هذا لا يزال الطفل الصحراوي يعيش واقع الاحتلال في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ومعاناة اللجوء بمخيمات اللاجئين الصحراويين بفعل استمرار وجود جدار فصل عنصري يقسم أبناء الشعب الواحد إلى قسمين، وكذلك استمرار قوات القمع المغربية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الطفل الصحراوي من خلال تعرضه لشتى أنواع التعذيب النفسي، الجسدي واللفظي والتعرض للتوقيف التعسفي والاختفاء القسري والاعتقال المباشر، وكذا المعاملة السيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية، وشن حملات مداهمة لمنازل أطفال وشبان مناضلين بالحركة التلاميذية شاركوا في وقفات سلمية، حيث لم تسلم منازل المناضلين وعائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية من حصار وقمع أمام أنظار الأطفال القصر، كما هو الشأن بالنسبة لأطفال من عائلة المناضلة، سلطانة سيد أبراهيم خيا، والتي أتمت عاما كاملا من الحصار على منزلها ببوجدور المحتل، مما يتنافى مع جميع المواثيق الدولية التي توصي بضرورة حماية حقوق الطفل نتيجة لقصوره الجسماني، بالرغم من أن الدولة المغربية تعد من البلدان المصادقة على بروتوكول حماية حقوق الطفل.

تجدر الإشارة إلى أن المدارس الإبتدائية والمتوسطات وكافة الأحياء التي يقطنها الصحراويون تشهد حصارا بوليسيا وعسكريا بشكل يومي خصوصا مع الهبة الجماهيرية التي تعرفها المدن المحتلة تضامنا مع أسود جيش التحرير الشعبي الصحراوي بعد إستئناف الكفاح المسلح نتيجة لخرق المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار وما سيترتب عن ذلك من تصعيد خطير يهدد السلامة الجسدية والنفسية للمدنيين الصحراويين وخاصة فئة الأطفال.

ونتيجة لكل هذا، وبهذه المناسبة، يعلن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة للرأي الوطني والدولي ما يلي:

عن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصحراء الغربية اليوم عبر موقع أفريقيا برس