أفريقيا برس – الصحراء الغربية. اكدت مجلة الجيش الجزائري ان اسبانيا احبطت مؤامرة خطيرة كانت تحاك ضد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ورئيسها ابراهيم غالي .
وأبرزت مجلة الجيش الجزائري في ملف خاص نشرته في عددها لشهر يونيو ان القضية الصحراوية حققت انتصارات دبلوماسية كبيرة مكنتها من كسب معارك جديدة في سياق التاكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، واقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة
من بين هذه الانتصارات علاوة على كسب ود قطاع واسع من الرأي العام الدولي الذي أدرك حقيقة الملف الصحراوي، الموقف المشرف لاسبانيا إزاء قضية الصحراء الغربية والذي تجلى على وجه الخصوص في التكفل الطبي بالرئيس الصحراوي ابراهيم غالي وما رفق ذلك من حملة اعلامية شرسة، ومسعورة حاولت عبثا التشويش على توجهات الدبلوماسية الاسبانية .
ولعل أكثر ما يلفت الانتباه في هذه النقطة تحديدا-توضح مجلة الجيش الجزائري-ان الدبلوماسية الاسبانية تعاملت مع الموضوع بحكمة وتبصر على اساسا ان الأمر يتعلق برئيس دولة عضو بالاتحاد الافريقي وتحظى باعتراف العديد من دول العالم ، مثلما يعترف بحق شعبها في تقرير المصير .
وأبرزت مجلة الجيش ان الحملات الاعلامية المغرضة والتصرفات المفضوحة لم ثني اسبانيا للعدول عن موقفها المشرف من القضية او التاثير عليه.
واكدت مجلة الجيش ان الموقف الاسباني المشرف والمسؤول والذي كان متوقعا يجعلها تواجه بكل شجاعة كل الابتزاز والمناورات التي تصدر عن اولئك الذين يعملون على تأجيج الوضع وتزييف الحقائق واحاكة الاتهامات .
وأوضحت مجلة الجيش الاسباني ان تصرف اسبانيا ازاء ما يحاك ضد الجمهورية الصحراوية يعد تصرفا نابعا من إيمانها بمسؤوليتها التاريخية إزاء قضية الصحراء الغربية التي هي قضية تصفية استعمار وهو ما سكسب القضية حتما مزيدا من النجاحات والانتصارات على نهج الانعتاق والتحرر.