أفريقيا برس – الصحراء الغربية. انتقدت العديد من المنظمات الحقوقية الصحراوية وبشدة تعاطي اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي مع جرائم المغرب في الصحراء الغربية المحتلة ، وغضها الطرف عن الوضع الخطير للناشطة الحقوقية سلطانة خيا، رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات الطبيعية بمدينة بوجدور المحتلة، .ودعت المنظمات الحقوقية الصحراوية كل الهئيات الدولية والأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر, إلى التحرك العاجل, والتدخل لإنقاذ حياة المناضلة سلطانة سيد ابراهيم خيا, بعد إصابتها بالفيروس التاجي, في ظل غياب الرعاية الصحية, والاقامة الجبرية المفروضة عليها, وعلى عائلتها, من قبل قوات الاحتلال المغربي.
و في تصريح ل«موقع الصحراء الغربية 24» شدد الأخ أب السالك الحيسن رئيس اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان على« ضرورة تحرك كل الأليات الدولية على أن تتحمل المسؤولية لحماية المدنيين الصحراويين من بطش الإحتلال المغربي و خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي لم تتحرك لحد الساعة في إطار مأموريتها و صلاحياتها ذات العلاقة بالقانون الدولي الإنساني و إتفاقية جنيف»
من جهته تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و في بيان له شدد على أنه «و بحكم حصار قوة الاحتلال لمنزل عائلة الناشطة السياسية و الحقوقية الصحراوية سلطانة سيدي إبراهيم خيا ، و ما عاناه أفراد العائلة بأكملها من ممارسة التعذيب الجسدي و النفسي و من هجوم وحشي و بربري على هذا المنزل ، فإنه بات على اللجنة الدولية للصليب الأحمر و منظمتي الصحة العالمية و أطباء بلا حدود التدخل عاجلا لإنقاذ حياة المصابتين الصحراويتين ” سلطانة سيدي إبراهيم خيا ” و شقيقتها ” أم المؤمنين سيدي إبراهيم خيا ” بفيروس كورونا و انقاد حياة باقي أفراد العائلة المكونة من نساء و أطفال قاصرين ، اعتبارا لحقهم في الحياة و مراعاة لحقهم في الحصول على المساعدة الإنسانية المفتقدة حاليا في حالاتهم»
