أفريقيا برس – الصومال. أعرب كل من ولاية بونتلاند، وإقليم أرض الصومال الانفصالي، عن معارضتهما الشديدة للجهود الشعبية الجارية لإنشاء إدارة خاتمة في منطقتي سول وسناغ، واتحدتا في لحظة نادرة من التقارب السياسي.
اتهم وزير الإعلام في أرض الصومال، أحمد ياسين، الحكومة الفيدرالية الصومالية بتأجيج حالة عدم الاستقرار في سناغ، داعيا إلى حماية المناطق الحدودية ومحذرا من التدخل الفيدرالي.
من جانبه، وجّه رئيس ولاية بونتلاند، سعيد عبد الله دني، مرتديا زيا عسكريا، أثناء إلقائه كلمة أمام جنود جدد في مدينة قرطو، تحذيرا شديد اللهجة إلى قادة إدارة خاتمة، وحثّهم على البقاء ضمن المناطق التي يسيطرون عليها حاليا.
قال دني: “إذا قررتم تشكيل إدارة منفصلة، فابقوا في أماكنكم. مصير سناغ بيد بونتلاند. كفوا عن استفزازاتكم، وإلا ستواجهون العواقب”.
يأتي هذا الرد في أعقاب الجهود الأخيرة التي بذلتها الحكومة الفيدرالية لدعم تشكيل ولاية خاتمة التي اعترفت بها، وأعلنت وزارة الداخلية الصومالية عن تشكيل لجنة فنية من ثمانية أعضاء مكلفة بوضع اللمسات الأخيرة على تأسيس الولاية الإقليمية المذكورة.
يواصل قادة خاتمة الدعوة إلى إشراك أوسع لسكان سول وسناغ في الحكومة الإقليمية المقترحة، ومن المقرر عقد مؤتمر تشاوري رئيسي في لاسعانود 10 يوليو، حيث سيجتمع سكان المناطق المتنازع عليها لمناقشة المستقبل السياسي وهيكل الحكم لولاية خاتمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس