أفريقيا برس – السودان. ناشد الوفد الشعبي المساند لمفاوضات جوبا مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو تقديم تنازلات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية واصفا ان الوضع الإنساني في جنوب كردفان بالحرج للغاية ووصل مراحل متأخرة وخطيرة.
وكشف رئيس الوفد الشعبي المساند للمفاوضات حول المعابر وتمرير المساعدات الإنسانية إلى ولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق الدكتور حسن عبدالحميد النور في المؤتمر الصحفي ببرج الضمان ببورتسودان اليوم عن غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار في السلع الضرورية مع تزايد حالات النزوح الي مناطق أخرى آمنه. وقال حتى النزوح تعزر لمواطني الدلنج وكادقلي بسب إغلاق الطرق من قبل منسوبي الحركة الشعبية.
ووصف عبدالحميد ان الوفد المساند في وفد المفاوضات تم بطلب من الحلو وهو وفد مكون مواطني المناطق المتأثرة او المستهدفة بالوضع الإنساني في جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق لاينتمي الوفد لجهة سياسية وقبلية وجاء لبناء الثقة بين الوفود وخلق مناخ خصب لفترة المفاوضات وبدون وصف او مسمى وظيفي وتم تقسيم الوفد إلى ثلاثة لجان مراسم واعلام وخدمات وأشار إلى أن قدم ورقة حوت عدة اشياء منها تكوين آليات المراقبة والمسارات الجوية والبرية من جهته حيا الفريق الكباشي على هذه الخطوة تجاه المفاوضات بمقابلة عبدالعزيز الحلو
و قال عضو الوفد عادل دلدوم ان الانتاهكات التي ارتكبها الدعم السريع في مواطن جنوب كردفان بلغت ٥٦٠ في مختلف الانتهاكات مشيرا ان قضية ضحايا جنوب كردفان منذ ٤٠ سنة واصفا انها معاناة حقيقية وليست قضية مزايدات سياسية مشيرا إلى حماية المدنيين اثناء النزاعات مطلوبة في المواثيق الدولية وشكر دولة جنوب السودان على الجهود التي بذلتها لانجاح المفاوضات.
من جهتها ناشدت عضو الوفد تقوى صديق الطاهر الحركة الشعبية للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية لأهل جنوب وغرب كردفان وتأسفت على عدم حسم الجولة في هذه الجلسات وزادت بانها متفائله.
واكدت ان وفد الحركة أكد على المسودة التي قدمتها الحكومة بكل تفاصيلها ووافقت عليها مشيرة ان الوضع الإنساني في الولاية جرج مو جدا ويحتاج للتدخل السريع وتأمل في جولة قريبة مبشرة وحاسمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
