أفريقيا برس – السودان. قال وزير الإعلام والثقافة السوداني خالد الإعيسر إن الحكومة السودانية مستعدة لإنهاء الحرب بما يحافظ على سيادة الدولة. ووصف علاقة السودان بالولايات المتحدة الأمريكية بانها ما تزال تراوح مكانها وان المواقف الأمريكية تجاه السودان “ممجوجة”.
واضاف “نثمن دور السعودية ومصر وجهودهما في وقف الحرب ولدينا تحفظ على الدور الأميركي. وقال في مقابلة ببرنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر “ليست لدينا ثقة في الدعم السريع في تنفيذ الاتفاقات لأنها استغلت هدنة جدة لتجهيز قواتها.
واضاف ” علاقتنا مع أميركا تتارجح بين أزمة ثقة وجهود لتفعيل المواثيق الدولية. ولفت الى ان الحركات الموقعة على اتفاق جوبا قدمت خيرة أبناءها من أجل الوطن ولا مجال لتفريق بينها وبين الحكومة لانهم جزء منها
وقال ان الفوضوية التي افرزتها الحرية والتغيير والثوار هي التي أدت لتعطل العدالة لمحاكمه البشير وقيادات انقلاب الانقاذ بسبب جرائم دارفور. وكشف الاعيسر عن ان عدد من أعضاء لجنة التمكين لصوص وسراق ونهاب وفاسدين أثروا من الأموال التي انتزعوها عبر لجنة التمكين بحسب اوصافه.
وقال ان هنالك عضو في لجنة التمكين شغل منصب نافذ وجدت في منزل شقيقه أموال اخذت عبر عربة بوكس بواسطة الشرطة “باكتات كبيرة من العملة السودانية”.. ادعوه أن يصل إلى بورتسودان عبر صالة كبار الزوار البعض الذي أفسد فاليأتوا إلى بورتسودان لنسمع ردود الأفعال التي يكنها لهم الشعب السوداني ونتحاكم إلى القضاء ونذهب إلى المحاكم.
وقال الإعيسر ” ندعو أعضاء لجنة إزالة التمكين العودة إلى بورتسودان للمثول أمام العدالة القضائية وكشف عن ان رئيس الوزراء يعكف عفى أعداد خطة استراتيجية لحوار سوداني سوداني لا يستثنى منه احد.
واعتبر وزير الإعلام السوداني ربط الحرب بالحركة الإسلامية “فرية” والحكومة والبرهان لا تمثل اي مكون فكري أو ايدولوجي واكد ان الحوار سيشمل جميع السودانيين باستثناء من تلطخت ايديهم بدماء المواطنين واعتدوا على ممتلكاتهم على حد قوله.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
