طالب الأمين العام لكتلة التغيير بالبرلمان السوداني، محمد طاهر عسيل، الحكومة ببسط الحريات والسماح للقوى السياسية بممارسة حقها الدستوري والقانوني بإقامة الندوات والمخاطبات الجماهيرية في الأسواق ودور الأحزاب استعداداً لإنتخابات 2020م.
وأعلن عسيل في تصريحات صحفية “الأحد” بالبرلمان، عزم كتلة التغيير الدفع بمشرح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.
وقال إن الكتلة ستتحالف مع القوى السياسية -لم يسمها- في الإنتخابات، لكنه أشار إلى أنها تتفق معهم في توجهاتهم لدعم مرشحهم.
ووصف عسيل، دعم بعض الأحزاب ترشيح الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة بـ”الحق الدستوري والقانوني”، وأضاف: “لكن هذا الأمر سيدفع بقية الأحزاب للتحالف والتوحد لهزيمة الرئيس البشير حال ترشحه”.
وتصاعد الجدل خلال الفترة الأخيرة بشأن إعادة ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة تنتهى في ٢٠٢٥ .
ويرى داعمو إعادة ترشيح البشير بأن الأنسب لإستكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .
لكن قيادات سياسية ترفض الخطوة بإعتبارها تستوجب تعديلا دستورياً جديداً وتطالب بتقديم مرشح بديل للدورة المقبلة .
وستجرى الإنتخابات المقبلة في أبريل من العام ٢٠٢٠ وقد أعلنت بعض القوى السياسية باكراً موقفها من المشاركة ما بين مؤيد ومعارض للدخول في السباق الإنتخابي .
وكان مختار الأصم رئيس مفوضية الإنتخابات قد أعلن خلال هذا الأسبوع أن الإتحاد الأوربي وافق على تمويل الإنتخابات المقبلة